عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 04-05-2007, 10:39 PM
الصورة الرمزية المستشاره
المستشاره المستشاره غير متصل
نجمة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: أعيش بين صفحات ايامي
المشاركات: 6,196
معدل تقييم المستوى: 476816
المستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداعالمستشاره محترف الإبداع
Thumbs up تــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــ ــــــع

[FRAME="7 70"]
لماذا تدرب عقلك ؟


تدريب عقلك يعني أنك :

T ستكسب القدرة على تحقيق أهدافك الشخصية .

T ستتمكن من معالجة مشاكلك .

T يمكنك أن تنتهز الفرص المناسبة .



والأساليب التالية سوف تساعدك على الوصول إلى المستوى الذي ترغب به ، لكــــــــن لا تتردد في استخدامها .



وقم أولا بما يلي :



- حدد المجالات التي ترغب في تحسين أدائك فيها .

- فكر في ثلاثة عناصر تمنعك من تحقيق ما تريد و عالجها بأساليب مختلفة .

- ابدأ بالعقبات الموجودة بداخلك ، حيث يسهل السيطرة عليها أكثر من العوامل الخارجية .

ثم

جرب القيام بهذه الأشياء ، واستخدم أسلوب الاسترخاء والمقترحات الأخرى .



القلب



تقوم فكرة هذا المفهوم الإبداعي على تغيير رؤيتك لمشكلة أو حقيقة ما ، ويتمثل هذا التغيير في قلب المشكلة أو الحقيقة رأسا على عقب .

فبدلا من أن تغير نظرتك للأمر لبضعة درجات ، ستحوله بمقدار 180 .

على سبيل المثال " أنا لا أملك المال الكافي " قد تتحول إلى " أنا لدي مال وفير " أو " حصة الشركة في السوق في انخفاض " قد تتحول إلى " حصة الشركة في السوق في ارتفاع " وهكذا يمكنك أن تتعامل مع المشكلة أو " الحقيقة " الجديدة بأسلوب إبداعي مختلف ".



وتكمن قوة أي أسلوب إبداعي في استثارة طاقة الإبداع الغريزي بداخلك والتي لا يضاهيها أي أسلوب آخر صناعي .

كل ما يفعله أسلوب القلب هذا هو تحرير فكرك الإبداعي حتى تتمكن من فهم الغرابة التي ينطوي عليها قلبك للمشكلة أو الحقيقة رأسا على عقب .

وهذه الغرابة لا تأتي من فراغ ، بل تعتمد على قدرتنا على التفكير والملاحظة ، مثلها في ذلك مثل الأنماط الذهنية والحالات العقلية التي يحتفظ بها داخل عقولنا ، لكننا كلما تاملنا وجود احتمالات أو حتى ثوابت لتلك الأنماط والحالات



إذن لن تكون النتيجة النهائية بتلك الغرابة التي نتصورها ، بل ستكون إيجابية ومنطقية ، حتى وإن جاء إدراكها متاخرا عن الحدث ذاته .

ومن ثم فإن هذا الأسلوب يتسم بأحد مميزات نفاذ البصيرة التي تحاول جميع الأساليب التي ذكرناها محاكاته .

وليست هناك قواعد ثابتة للقلب ، ويمكنك أن تقلب المشكلة بمقدار 180درجة كاملة ، وفي هذه الحالة قد تقلب المعنى العام كما هو واضح في الأمثلة التي ذكرناها آنفا . أو يمكنك أن تقلب كل كلمة على حدة .



مثال : " كيف يمكنني أن أقنع الموظفين بالحضور في الموعد المحدد "

قد تتحول إلى " كيف يمكنني أن أثني الموظفين عن التأخر في الحضور " أو " كيف أقنع الموظفين بالتأخر " أو " كيف أقنعهم بألا يحضروا "

وكما هو الحال مع الأسلوب التقليدي لتدفق الافكار الإبداعية ، فلا مجال هنا لإصدار أحكام أو تقييم شخصي ، لأن الأفكار الناتجة عن قلب المشكلة هي التي تؤدي إلى إيجاد حلول عملية لها .

على سبيل المثال : إقناع الموظفين بالتأخر قد يؤدي إلى فتح باب الخيارات . فقد يدفعك هذا إلى أن تكون مرنا في مسألة الوقت ، أو قد يجعلك تفكر في تقييم العمل فيما بعد بناء على النتائج النهائية لا على الوقت الذي يقضيه الموظفون في العمل .



أما إقناع الموظفين بألا يحضروا للعمل ، فسيدفعك للتفكير في إمكانية أداء الوظائف من المنزل ، أو قضاء وقت أطول مع العملاء بدلا من قضائه في مكان العمل ، أو تقديم الموظفين لتقارير عن مبيعاتهم من خلال شبكة للحاسب الآلي دون الحاجة للحضور بانفسهم ، بل يمكنك أن تعتبر التغيب المزمن عن العمل سببا في فصل الموظف المسؤول . ويمكنك أن تتأكد من أن أسلوب القلب قد أدى وظيفته إذا كون لديك سلسلة من الافكار المتصلة .

ويمثل اسلوب القلب هذا واحدا من أقوى أساليب التفكير الإبداعي التي يتم استخدامها على اعلى مستويات التخطيط داخل الشركات وتؤدي في النهاية إلى السؤال المشهور " ما هو نشاطنا إذن "



إذا أخذنا شركة اقلام بيك كمثال ، سنرى أن الشركة قد تعلن عن نفسها بالقول : " الحقيقة نحن نصنع اقلاما " عكس هذه الجملة وهو " نحن لا نصنع اقلاما " ( أو نحن نصنع لا – أقلاما ) هذه الجملة المعكوسة بدورها ستؤدي إلى السؤال التالي " إذن ماذا نصنع ؟

في هذه الحالة يمكن الإجابة ب " نحن نصنع منتجات بلاستيكية رخيصة لا يهم ضياعها أو التخلص منها " هذا السؤال الاخير سيفتح الباب أمام الشركة لدخول سوق كبيرة لمنتجات اللدائن كالاكواب وامواس الحلاقة والسكاكين ، وقديما ، الحاسبات الالكترونية .

أما شركة اقلام باركر مثلا ، فقد تعلن عن نفسها بالقول " نحن نصنع أقلاما أنيقة " عند قلب الجملة ستؤدي بنا إلى نفس السؤال السابق " إذن ماذا نصنع ؟ " ويمكن أن تكون الإجابة " نحن نصنع هدايا ذات جودة عالية " بغض النظر عن الفرص الكبيرة التي تنطوي عليها هذه الإجابة ، إلا أن هناك حقيقة ثابتة ألا وهي أن المنافسة لم تعد مقصورة على شركة أقلام شيفر ، أو شركة أقلاو ووتر مان ، بل تعدت ذلك لتشمل شركات إنتاج الحقائب الجلدية ، أو العطور الثمينة أو ماكينات الحلاقة الكهربية ،

ويمكن قلب جملة " نحن نصنع أقلاما " إلى " نحن نصنع ادوات كتابة " دون تعريف ادوات الكتابة ، وهكذا يمكن تجنب الاعتماد على منتج واحد قد يخبو بريقه فيما بعد .



قلب الافتراض



يتم استخدام أسلوب قلب الافتراضات في حالة وجود ما يسمى المتقابلات المنطقية .

على سبيل المثال ، أنت في حاجة لخفض تكاليف العمل بنسبة 20% أو انك ترغب في بيع الكثير لكن باستخدام موظفين أقل . وللتغلب على هذه المقابلة يمكنك أن تقلب افتراضاتك وتستخدم الافتراضات الجديدة في توليد أفكار أخرى .

مثال :

ترغب في تحسين أداء ثلاجتك المنزلية ، اكتب أولا كل الافتراضات الرئيسية التي تراها ذات صلة بالموضوع :

" الثلاجة تحفظ الطعام باردا "

" ترك باب الثلاجة مفتوحا يسرب الهواء البارد "

الثلاجة تحتاج إلى كهرباء لتشغيلها "

الثلاجة يمكنها تجميد بعض الأطعمة "



وهكذا ..... عند قلب العبارات تحصل على مايلي :



- الثلاجة تقوم بتسخين الطعام .

- فتح باب الثلاجة يحفظ الهواء البارد داخلها .

- الثلاجة لا تتطلب كهرباء .

- الطعام المجمد يذوب دوما داخل المجمد .إذن يمكن تركيب مذيب ثلج اتوماتيكي .

أحمد سعد الدين 04-09-2004 12:21 Pm

--------------------------------------------------------------------------------

قائمة السبب الرئيسي

تستخدم هذه الطريقة للوصول للسبب الرئيسي لأي مشكلة تعاني منها .

استخدامك لقائمة اختبار السبب الرئيسي ستمكنك من طرح تساؤلات عديدة تؤدي في النهاية إلى إعطاء مؤشر عما إذا كنت قد توصلت للسبب الاصلي للمشكلة أم لا .

وقد تلجأ احيانا إلى طرح بعض التساؤلات التي تعتمد على المنطق والتحليل ، وقد تجد في أحيان أخرى أن الحل يكمن في أحد التفاصيل الصغيرة التي لم تفكر فيها من قبل ، الأمر الذي يمثل عنصر مفاجأة بالنسبة لك .



وفيما يلي نموذج لبعض أسئلة الاختبار :

1. وصلت إلى طريق مسدود حين سألت نفسك " ماالسبب الذي أدى إلى السبب الرئيسي في المشكلة ؟ " .



2. جميع النقاشات التي دارت حول المشكلة انتهت نهاية إيجابية .



3. كل من له صلة بالمشكلة يشعر بروح عالية ، ويرغب في العثور على الحل المناسب .



4. الجميع متفقون على أن هذا هو السبب الرئيسي للمشكلة ، وهو ما يمثل عقبة في طريق إيجاد حل مناسب لها .



5. السبب الرئيسي يفسر سبب وجود مشكلات أخرى من وجهة نظر الجميع .



6. تم اكتشاف واستيعاب البدايات الأولى للمشكلة .



7. السبب الرئيسي للمشكلة يتسم بالمنطقية والوضوح ، ولايترك مجالا للاضطراب أو الالتباس .



8. السبب الرئيسي للمشكلة يمكن التأثير عليه والتحكم فيه والتعامل معه بواقعية .



9. اكتشاف السبب الرئيسي للمشكلة أعاد الأمل في التوصل إلى حل إيجابي لها .



10. فجاة بدأت تظهر بعض الحلول العملية ، وكفت الأصوات الهوجاء من احتجاجاتها .



11. ظهرت الآن إمكانية تطبيق حل دائم ونهائي للمشكلة .



أجب عن كل سؤال مما سبق بنعم أو لا . إذا رجحت كفة الاجابة بنعم فقد تكون بصدد الوصول إلى سبب المشكلة الرئيسي ، وبالتالي يمكنك أن توجه طاقتك إلى العثور على الحل المناسب بكل ما لديك من ثقة .

براعة الاستخدام اللغوي

يعد هذا الأسلوب واحدا من أقوى أساليب إعادة الصياغة التي تعمل على سد الفجوة الموجودة بين التفكير العشوائي والتفكير القائم على التركيز والنظام .



وتطبيق هذا الأسلوب مع التدفق الإبداعي للأفكار قد لا يجدي لتعذر وجود بناء فكري منظم ، وحين تستخدم هذا الأسلوب ستبدو بعض النقاط واضحة بالنسبة لك ، كأن ترى الموضوع أو المشكلة رهن البحث من زاوية أعلى ، أن تضع تصوراتك عن نتائجها الايجابية أو أن تتخيل أسوأ احتمالاتها .



الشكل التالي يوضح الاسلوب من خلال تطبيقه على إحدى مشكلات العمل الشائعة ، والتي يتم التعبير عنها في عبارة " لا يزال هناك عمل كثير يتعين إنهاؤه "

لاحظ أن كل منظور على حدة قد يؤدي بدوره إلى عدد لا بأس به من الأفكار الإبداعية ، كالتوصل إلى نتائج إيجابية ، أو صياغات مختلفة ، أو عدد من الاستعارات المجازية .



إذن سينتهي الأمر إلى الحصول على زوايا متعددة للمشكلة أو الموضوع رهن البحث ، وقد تكون زاوية واحدة فقط هي مفتاح الحل .



ورغبتك في التفكير والتركيز على موضوع معين بصورة مكثفة سوف يعززها استخدامك لأي أسلوب من أساليب حل المشكلات . ولأن مبالغتك في تحليل الأمور قد تؤدي إلى عواقب وخيمة ، فقد أكدت كثيرا على أهمية استغلالك لطاقتك الإبداعية في تطبيق تلك الاساليب . والمريح في الامر أنه لا يوجد قرار تتخذه إزاء مشكلة ما يعتمد على التحليل والإبداع معا .

بالنسبة للتحليل فالتدريب على استخدام أساليبه له أسسه وقواعده الراسخة ، كما ان مدارس تعليم الاعمال وبعض النظم التعليمية الاخرى تحرص على استغلال هذا النمط التفكيري للنصف الأيسر من المخ البشري .



أما فيما يتعلق بالابداع وخاصة ذلك الذي يتمثل في اكتشاف ما كان يعجز الفهم عن إدراكه سابقا وفي تدفق التجارب المعرفية ، فقد كان الاتجاه السائد هو البعد عن أي منهج حدسي غير علمي .



وحتى عندما كان يظهر دليل على فعالية هذا المنهج ، كان يتم التأكيد على الحقيقة القائلة بأن عدم التدريب على الإبداع أثره عدم استغلال جزء كبير من طاقة العقل البشري .



ما لا يمكن فعله حقا هو تدريب النصف الأيسر للمخ على توليد الافكار المبتكرة ، أو خوض التجارب المتعاقبة ، لأن النصف الايمن هو المسؤول عن النظرة الشمولية التي تؤدي بدورها إلى الإبداع ونفاذ البصيرة . الشيء الذي يمكنك فعله إذن هو تدريب نفسك على أن تكون منتبها وواعيا لكل العمليات اللا شعورية التي تجري داخل عقلك ، وعلى اتباع نمط الحياة الذي يتيح لك الفرصة لاكتساب المعارف والثوابت التي من شانها أن تدعم روح الابتكار لديك ، وبصرف النظر عن هذا وذاك فإن العقل البشري يعتبر آلة تعليمية مدهشة يمكنك تدريبها على تعلم أي شيء تريده .



وتكشف الأبحاث الخاصة بدراسة العقل البشري والتي يقوم بها العلماء كل عام عن مدى تعقيده الشديد ، وكيف أنه لا يزال يخبيء لنا الكثير ، وكيف أن قدراته بلا حدود .



عليك ان تثق في عقلك كخطوة أولى ودربه جيدا كي تحقق ما يفوق توقعاتك .



المخططات البالونية





- تعد المخططات البالونية أولى أنماط الخرائط العقلية التي تم تصميمها .



وهي تسهل عليك عرض أفكارك بشكل بياني .....



فبدلا من كتابة أفكارك في قائمة تشغل صفحة كاملة من أعلى لأسفل يمكنك أن تكتب فكرتك الرئيسية في أشكال



دائرية ترتبط فيما بينها بخطوط ، اما الأفكار الفرعية فيمكن تمثيلها على هيئة فروع أو أغصان شجرية صغيرة .

ميزة هذا الأسلوب أنك لا تتقيد بترتيب معين . ويمكنك أن تطيل الفرع كي يحمل مزيدا من الأفكار كلما تطلب



الأمر ذلك . ويمكنك بعد ذلك ان تضاعف من فائدة المخطط ، على سبيل المثال : يمكنك أن تضع موضوعاتك



داخل مستطيلات أو أشكال رباعية أو بيضاوية كي تشير إلى أنواع مختلفة من الموضوعات الفرعية الأساسية .



خطة لتكثيف الأداء خلال ثلاثة أسابيع



الأسبوع الأول :



- اكتب اهدافك والمجالات التي ترغب في تحسين أدائك فيها ، أو أخذ خطوات واسعة في اتجاه تحقيقها ، وحددها بوضوح ودقة .



- اختر أول ثلاثة أهداف ، وتخيل ما قد يحدث إذا حققتها بالفعل ، ولاتتخيل ما يجب أن تفعله كي تصل إليها ، بل حاول أن تستشعر نتائجها عند اكتمالها ، وحاول القيام بذلك أثناء فترة التوفق عن العمل ، وعليك أن تمنح نفسك التوقف عن العمل . وعليك أن تمنح نفسك فرصة 20 دقيقة للقيام بتدريب ذهني على الأهداف .

تطبيق ذلك على كل هدف أكثر من مرة ، وكلما سمحت لك الظروف بذلك .



- استرجع أي فكرة مفاجئة كانت قد طرأت لك ، أو عدد من التجارب المتابعة التي مررت بها واكتبها على ورقة ، وانتبه إلى الظروف والملابسات التي أحاطت بها ، جرب إمكانية خلق تلك الظروف مرة اخرى .

- حاول أن تبدأ في علاج الضغط العصبي ، وكن متفائلا .



- طبق تمرين الاسترخاء الممتد ، إذا سبق لك أداء هذا التمرين ، أو وجدته سهلا ، فيكفي القيام بجلسة واحدة ، أما إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكرر التمرين ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع ، وستحتاج إلى 20دقيقة متصلة أو أكثر في كل جلسة ، ويستحسن أن تقوم بذلك أول آخر المساء ما لم يغلبك النعاس . أما إذا استسلمت للنوم ، فيمكنك أن تقوم بذلك أول شيء في الصباح ، ركز على ذاتك المتميزة كي تتمتع بالراحة الذهنية والجسدية .



- بداية من اليوم الأول ، احرص على ملاحظة الأشياء ، وقم ببعض التغييرات في نمط حياتك . ابدأ بمستوى متواضع ، ثم ضاعف العملية ، لكن قم ببعض التغييرات اليومية على مدى الأسابيع الثلاثة ، لاحظ الأشياء من حولك في أي مكان وأي زمان ، ولن يستغرق ذلك وقتا طويلا ، ففي البداية يتعين عليك أن تكون منبها للأمر ، وتداوم على تذكير نفسك به حتى تصبح عادة مألوفة .



- من البداية ، توقع أن تراودك بعض الأفكار المفاجئة عن اهدافك ، أو مشاكلك أو أي شيء ، لكن لا تقلق إذا لم يسفر ذلك عن نتيجة ملموسة ، فأيا كان الذي تفعله ، لا تحاول أن تضغط على نفسك وضع ثقتك في قدرة عقلك الباطن .



- طبق عملية تغيير الحالة كي تشعر بطاقتك الابداعية ، أو بالسكينة والثقة ، أو بأي حالة مزاجية أخرى يتطلبها أداؤك أو تحقيق أهدافك ، حدد بعض الأسس التي يمكنك من خلالها أن تسترجع الحالة المزاجية بسرعة حين تحتاجها .



الأسبوع الثاني :



- حاول خلال هذا الأسبوع أن تطبق أسلوب الاسترخاء السريع في العمل ، أو في أي وقت تشعر فيه بالحاجة إلى الهدوء والسيطرة على مقاليد الأمور ، أي بعبارة أخرى ، حين تشعر بالغضب أو الضيق أو التوتر أو الاحباط أو الكدر أو الحيرة أو الخوف ، وحاول بين الحين والآخر أن تقتنص بعض الوقت عن العمل لكى تسترخي من عناء العمل .



- ابدأ في إعادة صياغة المواقف خاصة تلك التي تمر فيها بالحالات المزاجية السابقة والتي تصبح فيها في أمس الحاجة للاسترخاء . حاول أن تستكشف ما قد يعنيه أي تصرف أو تعليق أو حدث حين تزيل عنه معناه الظاهري ، واحرص على أن ترى الأمور من منظور عام ، ومنظور تفصيلي وتوقع أفضل الاحتمالات واسوأها وكن موضوعيا وذاتيا ، وجزيء المشكلة تصاعديا او تنازليا أيا كانت الطريقة أو الأسلوب ، واحرص على ان تتبنى وجهات نظر جديدة .



- اترك لنفسك كل يوم مساحة زمنية تكفي للاسترخاء والابتعاد عن العمل .



- حاول أن تقوم بتغيير نمط حياتك بما يتوافق مع إعطاء نفسك الفرصة للتفكير العشوائي المبيتكر . ولا تشعر بتانيب الضمير إذا أمضيت بعض الوقت في أحلام اليقظة .



- مرة اخرى تدرب على تحقيق أهدافك نظريا ، كون صورة محددة عما تود تحقيقه ، وضع نفسك في وسط الصورة وشاهد الأمور من خلال رؤيتك لها .



- حدد ثلاثة معتقدات سلبية وطبق عليها عملية تغيير المعتقدات .



- حاول أن تغير من حالتك المزاجية في العمل أو في أي مكان آخر واستفد من الأسس التي وضعتها لنفسك .



الأسبوع الثالث .

- احرص على القيام بالملاحظة مع إعادة الصياغة ، والاسترخاء أكثر من مرة خلال اليوم الواحد .



- جرب تطبيق أحد أساليب إعادة الصياغة التي تناولناها في الفصل الثامن كل يوم من أيام الأسبوع الثالث ، ويمكنك تطبيق أكثر من اسلوب على مشكلة واحدة ، تدرب على عدم شغل ذهنك بالتفكير حين تشعر بالارهاق والعجز عن التوصل إلى حل المشكلة محل البحث .



- جرب أسلوب ديزني مع أحد المشاكل الصعبة التي تواجهها وترغب أن يكون علاجها مبتكرا .



- توقع أن تفاجئك بعض الخواطر والأفكار المتتابعة ، حاول أن تدونها اولا بأول .



- احرص على تغيير نمطك الروتيني الذي تتبعه في كل شيء وقم بتغيير نمط واحد في كل مرة .



- قبل نهاية الأسبوع الثالث التزم أمام نفسك بتغيير هواياتك واهتماماتك وخذ خطوة جريئة واتصل بشخص تعرفه كي تخبره بهذه الخطوة والتزم أمامه ، وغدا كلفك الامر إنفاق بعض النقود فلا تتردد .



- تعهد امام نفسك بان تللتزم باداء كل نشاط من النشاطات السابقة إلى أن تدرب قدرتك اللا شعورية على العمل بكفاءة وإبداع .



الأسبوع الرابع :



يوميا : أعد الصياغة ، ولا حظ توقف قليلا عن العمل وغير نمطك الروتيني .



أسبوعيا : راجع أهدافك ، وتدرب عليها . طبق أحد أساليب إعادة الصياغة على أحد المشاكل ، ولاحظ أي خواطر فجائية تطرأ لذهنك وأسلوب تعاملك معها .

نقل للفائده ..

تحياتى للجميع

[/FRAME]
رد مع اقتباس