أوامر كريمة بالتسديد عن الموقوفين في ديون لا تزيد عن نصف مليون ريال
عفو ملكي عن سجناء الحق العام ممن لا يشكلون خطرا على الأمن أو معاقبين بالحد الشرعي
عبدالله حسنين (مكة المكرمة) واس (الرياض)
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “حفظه الله” أوامره الكريمة بالعفو عن سجناء الحق العام والتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة وذلك وفق بعض الضوابط.
وصرح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أنه بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لكل من منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك لتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على سير المشاريع التنموية وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية، فقد اصدر أوامره الكريمة بالتسديد عن الموقوفين فى الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وتحقق عجزهم ولم يكن المدين مماطلا ولا متلاعبا بأموال الناس ولم تترتب عليه الديون نتيجة جريمة ارتكبها.
كما وجه حفظه الله بالعفو عن سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة الذين لا يشكلون خطرا على الأمن ولا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يعاقب عنها بحد شرعي ولا يترتب على الجريمة حق خاص ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده.
وأكد رعاه الله بإعفاء المطالبين بديون لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال عند (التسديد عنهم) من بعض الشروط وكذلك التسديد عن النساء المحكوم عليهن شرعا بإعادة عوض الخلع أو الطلاق أو فسخ النكاح ونحو ذلك لدواع انسانية.
وتأتى هذا اللفتة الانسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين امتدادا للرعاية الكريمة منه أيده الله لابنائه المواطنين والمقيمين على أرض المملكة وفك ضائقة المعسرين ثقة منه حفظه الله بأنها ستكون دافعا لهم لاصلاح أنفسهم لكي يعودوا لمجتمعهم أعضاء صالحين ينفعون وطنهم وأمتهم ويعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل زاهر وغد أفضل.وقد تم تبليغ هذه الأوامر الكريمة لامارات المناطق والجهات المختصة لاعتماد تنفيذها.وفي ختام تصريحه توجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالدعاء الى الله العلى القدير بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لقيادة مسيرة التنمية في مملكتنا العزيزة وحماية ورعاية مصالح المواطنين والمقيمين على أرضها المباركة.