الأمل ضعف
التفاؤل قيد للحرية
الأنتظار عبودية
الطمع في الدنيا ذل ما بعده ذل ..
هاهي تعود محبطة من جديد تنزع خواتمها , تقطع القلادة المتدليه في نحرها , ترفع غرتها جانباً , تلقى الكتب من فوق سطح المكتب وتصرخ (وش معني أنا ؟)
تضع رأسها بين كفيها وتبكي بكاء يتقطع له القلب , أرتطمت أحلامها للمرة الثانية , تعاندها الدنيا تسخر منها طويلاً , تعبث بها وبأحلامها ., تجعلها تسرف في الأماني والأحلام وتشهق بالغد عالياً ثم تسحب من تحتها البساط وهي تسخر من ساذجتها اللامتناهية.
صديقتي تتكلم في أمور لاتفهمها تتسال لما أنا؟!!
متى أصل وتجزم بأنها تستحق وأعلم بأنها تستحق؟!!
لكن الدنيا أتت لها هكذا؟!
في أحيان كثيرة يجب أن نثق بالقدر وأن ندعه يتولى معنا زمام الأمور وأن نمارس الحرية أن نتحرر من الأحلام والأماني وبهرجة الدنيا الزائفة المغرورة وأن نتوقع في زاوية الأكتفاء ونسخر من الدنيا بكل اللغات .
حينها فقط سنكسر الدنيا.
شموخ!