إلى من رفعني إلى منزلة عالية في سماء حب ٍ مؤبد
ونثر على فم قلبي مطر الشهد !
إلى من رزقني عطر الشوق وأهداني حروف العشق
إلى من ناشدت الله أن يكون ( حضنه ) الحضن الأبدي الذي
يلتقفني بعد حضن أمي !
إلى من توجني ملكه على صدره
وحلف بالذي جمعني وجمعه على حب واحد وعهد ووعد أن لا يتخلى عني
إلى من يرتقبني هناك بشوق أكبر من شوقي
إلى من يقف على رصيف أنتظاري ولم يكل ولم يمل
إلى من قاسي في سبيل الوصول إلى المر والهوان
وبقي على قيد وعدي ووعده ذالك الأمين المخلص
إلى من أسكنته في قلبي وروحي وحرفي
إلى من لا يستفيق الا على عطره !
ولا أشعر بالحياة الا إذا تذكرت أن أنفاسه فوق الأرض
إلى من أحببته بحجم الأرض
وتمسكت به بكبرياء الصمود
وبقيت لأجله عمراً من الأنتظار
إلي من نعتني بالمجنونة ساعة جنوني
وبالحنونة ساعة هدوئي
إلى من يمزج قسوته بحنانه وغيابه بسطوة حبي له
وحضوري شوقي المتصاعد الفائض كطوفان من ألف عام
إلى من أوصـــــاني بنفسي خيراً
أهمس لك بأبجدية اللغات ماعلمتًُ منها ومالم أعلم
(أحبك)
شموخ