من عادتي دائماً الا أترجع في قرار أتخذته أبداً , وأن أحمل على عاتقي كل المسؤوليات التابعة للقرار الذي أتخذه مهما كانت شاقة .
لست أعلم هل أضمك إلى خيباتي المطولة وأصنفك تحت صدمة لم تكن متوقعة , أم أني أسقطك من حياتي وكأنكِ لم تمرِ على أوراق أيامي ذات يوم .
إلى الآن لا أود الأعتراف بكِ مجدداً رغم كل الود والأخوة التي كانت تقودني نحوك!
ربما أني نسيت أو تناسيت كل النكران الذي كان كبيراً ومذهل في آن ً واحد الا أني لا أملك حق العودة إليكِ من جديد .
غفرتُ لك ِ..نعم
تجاهلتُ ردة فعلك.. نعم
تغاضيت ًُ عن مدى تقلب مزاجك ..نعم
لكن حق العودة إليك وفتح صفحة جديدة .. لا أمتلك المقدرة في ذلك
لأنك كنت ِ ذات يوم أكبر من أن يأتي يوم أفكر ولو للحظة هل أصفح عنكِ أو لا؟!
شموخ!