شوف، تغيّر وظيفة، OK ولكن ترك العمل والجلوس بدون أي وظيفة لا وألف لا
في نهاية، ثق تماماً كل عمايل الزول معك سببها سبب واحد، وهو أنه خايف منك، خايف أنه ما يصحى إلا وهو وسط الخرطوم راكب الكورولا المقربعة، خايف أنك تخرجه من الجنة التي بناها لنفسه على حساب عيال الوطن،
لقي فيك شاب طموح مكافح، فعرف أن ناقوس الرحيل قد دق، لأنه بالعربي أي مسؤول عنده شوية إدراك، لقي في إدارته واحد مثلك، يعرف قيمته، لأن للأسف الشديد نسبة الشباب السعوديون المكافحون الذين يصبرون (حط تحت يصبرون خط) قلائل، فمعظم (لاحظ قلت معظم وليس "كل") الشعب يحلم بوظيفة حكومية مريحة، يحضر متى يشاء يخرج متى يشاء، وهلما جرى.
فأنا لو كنت مسؤول، ووجدت شاب سعودي، صبر على أذية الأجانب لمدة خمس سنوات، وحريص على نفسه وعمله، مواظب في الحضور وإنجاز المهام، فهذا مشروع ناجح لتولي إدارة عليا
في النهاية ، وحكيت الوالدة حكايتك ووصيتها تدعي لك في جوف الليل، أن يفرج همك، يغفر ذنبك، ويرزقك من حيث لا تحتسب