اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء بن ياسر
أهلا بك أختي الفاضلة
سوف أجيبك عن هذه التساؤلات من شريعتنا الإسلامية وما ربتنا عليه وأدبتنا به
ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار
بكلمة أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع من أنواع الأذى وبهذه الطريقة
سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم
وطريقة العفو العام عن كل مسيء هي أفضل دواء في العالم يصرف من صيدلة الوحي
«ادفع بالتي هي أحسن»
«والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»
هنيئاً للعافين عن الناس،
قبلات على رؤوس الكاظمين الغيظ،
باقات ورد لمن سامح وأصلح
مع الشكر الجزيل للمقنع الكندي حيث يقول:
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِمُ*** وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا
الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم
عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق
مختومٌ على جبينه خاتم «ومن عفا وأصلح فأجره على الله»
غفر الله لنا إساءتنا للغير
وغفر الله لمن أساء إلينا
وغداً نلتقي في الجنة إن شاء الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله
«ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين».
مقتبس من أقوال الشيخ عائض القرني
|
البراء بن ياسر .. الله يعطيك العافية ..
كفيت ووفيت .. وعالجت ..
وليتنا نستطيع أن نسامح .. ونعفو ونصافح ..
ممتنة لك لجميل ما كتبت ..
أختكـــــــــــم