المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك السبيعي
جمس الهيئة ..!!
هيفاء ماجد المشاري
وذهبت مع ولي أمرها ولم تحل قضيتها للشرع.. وتم إغلاق الملف بكل سرية..هذا باختصار ملخص الواقعة وهي أمر يتكرر مثاله كل يوم.
هذا الجهاز الحيوي الهام دأبت بعض الأقلام الموجهة ( بالريموت) من هنا وهناك على تناول هذا الجهاز بالإساءة والقدح فيه وتضخيم بعض الأخطاء التي تحدث من أفراد قلائل فيه وصولا إلى الدعوة إلى إلغائه..
لو كانت نوايا هؤلاء الناعقين من الداخل والخارج حسنة لطالبوا بمعالجة الخطأ الصادر من فرد حسب حجمة دون الدعوة لمحاربة الجهاز والدعوة لإزالته فأخطاء وتجاوزات بعض جنود المرور ورجال الأمن وغيرهم موجودة ولم يدع أحد في يوم من الأيام لإلغاء هذه الأجهزة لأخطاء ارتكبها بعض أفرادها ؟ فلماذا الهيئة بالذات ؟؟ ولماذا الحملة عليها هل وصلنا إلى ما كان يقوله قوم لوط (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) هل أصبحت حراسة الفضيلة ذنب يجب التبرؤ والاستغفار منه؟؟!!
إن ميزة هذا الجهاز في ظل محدودية ميزانيته هو احتفاظه بميزة الهيبة في النفوس رغم عدم حمل أفراده لأي سلاح واحتساب القائمين عليه الأجر والثواب من الله دون أي غاية بل فهم يعملون حتى خارج أوقات العمل الرسمية دون تذمر ويواصلون السهر والتعب..
وهذا الجهاز بحاجة للدعم المادي والمعنوي
ليقوم بأدواره وتدريب كوادره
وهوبحاجة إلى إصدار لائحة بالمخالفات التي يقوم بمكافحتها والمعروف الذي يأمر به ليكون الناس على بصيرة
وهو بحاجة إلى تنظيم هيكلي يرجع فيه كل مجموعة من الأفراد الميدانيين إلى طالب علم ثقة يوجه ويرشد تصرفاتهم ومبادراتهم لكي لا يفتح المجال للناعقين والمصطادين في عكر المياه..
وهو بحاجة إلى التدقيق في اختيار كوادره من جميع النواحي فالحماس وحده لا يكفي..
وهنا أدعو إلى تعديل وتحسين كادر الجهاز وسلمه الوظيفي..
وأدعو إلى فتح باب الوقف له لدعمه .
.من جهة أخرى أود الإشادة بما يلقاه هذا الجهاز من مؤازرة من قبل قيادة هذا البلد ولعل تصريحات سمو وزير الداخلية مؤخرا كافية لإخراس الألسنة الحداد التي دأبت على الفتنة ضد الجهاز.
|