لأننا
قوم تعودنا على الفعل السالب
نسينا المفترض والواجب
خلطنا بين المطلوب والطالب
نحن نعيش مع ذاتنا حالة إحباط
لاننا نجابه دوما بعكس مانريد
تكون النتائج غير مايجب
خيبتنا فيمن حولنا تجعلنا نحسب للألف قبل أن نخطو من جديد
لان دواخلنا لازالت تعيش التخبط
لانفرق بين من يريدنا ومن يرفضنا
لانميز بين من يستحقنا وبين من يكرهنا
نتجاهل مشاعر بعضنا
لان النتائج لابد أن تكون محصلة لما سبق
وماسبق لشديد الأسف
هو مجرد قراءات خاطئة
تستحق من قاموسنا اليومي البتر والحذف
ومع ذلك لازلنا نعيد تكرارها
أو كما نقول أنا وأنتم فقط ياللأسف