[FRAME="11 70"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرف تتصدق من غير متدفع فلوس و الله بجد مش هزار
اه و الله الله يعلم ان منا الفقير الذى لا يستطيع ان يتصدق و لكن نفسه بس الصدقه مش بالفلوس بس يا جماعه الصدقه بالابتسامه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تبسم تاخذ الحسنات و الصدقات و تدخل السرور على المسلمين و ادخال السرور على المسلمين من احب الاعمال الى الله تعالى الا ترضى بذلك
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
من هدى النبوة
عن أبي ذرٍّ قال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم : ( تَبَسُّمكَ
فى وجهِ أخيكَ لكَ صدقةٌ وأمركَ بالمعروفِ ونهيُكَ عن المنكَرِ صدقةٌ
وإرشادُكَ الرَّجُلَ في أرضِ الضَّلالِ لكَ صدقةٌ وبصركَ للرَّجلِ الرَّديءِ
البَصرِ لكَ صدقةٌ، وإماطتُكَ الحجَرَ والشَّوكَ والعظمَ عن الطَّريقِ لكَ
صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوكَ في دلوِ أخيكَ لكَ صدقةٌ ) . رواه الترمذي
بعض مدعي التدين يظنون أن الزهد والخشوع في عبوس الوجه
وتقطيبه ، أو انحناء الظهر ، أو التماوت أو غير ذلك مما لم يرد في
كتاب ولا سنة ، وفي هذا الحديث يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم
على التبسم ؛ فيجعل تبسم المؤمن في وجه أخيه وإظهار البشاشة
والبشر له إذا لقيه صدقة يأخذ عليها أجرا من الله عز وجل . قال
بعض العارفين : التبسم والبشر من آثار أنوار القلب { وجوه يومئذ
مسفرة ضاحكة مستبشرة } قال ابن عيينة : والبشاشة مصيدة المودة
والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين ، وفيه رد على العالم الذي
يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم وعلى العابد الذي يعبس وجهه
ويقطب جبينه كأنه منزه عن الناس مستقذر لهم أو غضبان عليهم .
قال الغزالي : ولا يعلم المسكين أن الورع ليس في الجبهة حتى يقطب
ولا في الوجه حتى يعفر ولا في الخد حتى يصعر ولا في الظهر حتى
ينحني ولا في الذيل حتى يضم إنما الورع في القلب . ولو تأملنا
الأشياء المذكورة في الحديث لوجدناها تؤدي إلى أن يكون المسلم
متفاعلا مع المجتمع وتشير إلى أن العزلة وإن كانت فضيلة محبوبة
لكن لا ينبغي قطع المسلمين بالكلية فإن لهم عليك حقاً فاعتزلهم
لتسلم من شرهم لكن لا تصير وحشياً نافراً بل قم بحق الحق والخلق
من البشاشة للمسلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند القدرة
وإكرام الضيف وبذل السلام وصلة الرحم وإغاثة الملهوف وإرشاد
الضال وإزالة الأذى ونحو ذلك ، لكن لا تكثر من عشرتهم وراقب
اللّه وأعط كل ذي حق حقه كذا قرره البعض . والله أعلم
وايضا الكلمه الطيبه صدقه
منا من يتلفظ بالكلام السيئ و ياخذ السيئات و منا من يتكلم بالكلام الحسن الطيب الذى لا يجرح به احد فاى منهم انت واى منهم تختار ان تكون
جزاكم الله خيرا على المرور و اسالكم الدعاء بالمغفره لى و لوالدى و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول...
[/FRAME]