*
أنا لستُ بـالأنثى اللعوب
ولا بائعة الهوى
ليس معنى هذا أني أدعى الفضيلة
لكني لستُ بـالفاجره ولا الأنثى اللعوب
لا أزكي نفسي
ولا أبريء نفسي من الأثم وتوابعه
لكني صادقة والله يعلم
أنا لستُ الأنثى اللعوب
أنا فقط أحببتك بــصدق يفوق الصدق بمسافات عديدة والله يشهد
أنا فقط أحببتك كحبك لي وربما أكثر
ساقتك الأقدار نحوي وكانت بداية حكايتنا تدل دلالة كاملة على حكمة الله الجليلة
أنا أحببتك لدرجة التى أستغنيتُ فيها عن الدنيا بك
وملئت بك رسائل الغرام وكتابات العشاق
وجعلت منك ومني حكاية طاغيه يتناقلها العشاق فيما بينهم كأهدائات ولكن الروح التى تسكنها هي أنت وأنا
أنا أحببتك إلى أن بات حبك ذالك الحمل الذي لا طاقة لي به
أنا أحببتك وأنجبت منك أطفالي ولعابتهم وهم مابين أحضانك وأحضاني والله يشهد من فوق سبع سماوات أنك لم تلمسني
أنا أحببتك بصدق لا يعلم معناه سوى من وهبني الروح وأنا أمام الله أعترف وأقر بأني أريدك .. وفي كل قنوت لي قلت له يالله إذا كنت عملت خير في هذه الدنيا وتريد مجأزتي عليه يالله
فـ أجعل (. .) هو جزأتي وأجعله لي في الجنة يارب وأحشرني معه ..فأنت تعلم أني صادقة وأني لم ولن أستطيع أحب سواه
أنا أحببتك بجبروت .. لدرجة التى أشعر فيها بأن حالي كما قالت شهرزاد (والله أني أحتاجك وأشتاقك حد تخيل رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي )
أنا أحببتك .. وكان حبك وجهي وملامحي وأمري الأول والأخير ....يعرف به وعنه.. الأول والأخير... والصغير قبل الكبير
أنا أحببتك ... لدرجة التى صرت أسمعهن وهن يتهامسون تالله أنها مازالت في حزنها الوفير
أنا أحببتك .. والأرض تشهد / والله يعلم / والسماء تقر/ والناس منهم من يعلم/ ومنهم من يسمع
لا آبه أنا كيف يفكرون هم
ولا ماذا يقولون
لا أهتم لو مشيت ذات يوم وبأتوا يقولون بأنها... وأنها.... وأنها
فأنا أعلم من أنا
وأعلم من أنت
وأعلم بأن حبنا طاهر شريف عذري
والله يشهد الله يشهد الله يشهد
أني لم أتعمد حبك ولم أتمادي في أنتهاك ماحرم الله
والله أيضاً وحده يعلم كم أحبك
وأن النصيب وقف بيني وبينك
والله يدرك كم تعبت وكم تمددت على الأسرة البيضاء
وكم صرخت وأنا أرفع يدي يالله لاتجلعه جمرة تحرق صدري
ولاتجعلني جمرة أحرق صدره
يالله إذا لم يكن لنا في الدنيا نصيب فأننا نطمع بأرائك جنة الخلد
يــــــــــــــالله
شموخ!