ذهبت للموعد 1- أقول حسبي الله ونعم الوكيل.. 2-أستغرب بصراحة من البرود اللي يتميّزون به بعض الموظفات هناك .... طبعاً سألتها : سبب المراجعة أوّلا ً هي والتي معها بالمكتب أخذوا دقايق عشان يضحكوا ويبيّنوا لي حالة الاستغراب اللي يعيشوها في تلك اللحظة ثم بادرتهم لأعرف سبب حالة الضحك الهستيرية التي أصابتهم لكنهم قرأوها بعينيّ فبادروني هم بالرد وطبعاً رد (مثلّج مو بس بارد) قالت: كثير بنات جو قبلك ونفس السؤال يسألون عن سبب المراجعة؟؟ ... الظاهر مادرت إنه فيه مراجعة إلا اليوم من البنات اللي جو قالت : اليوم مافي شي (ببرود طبعاً ) ... تابعي الموقع السبت وبعده ممكن ينزّلوا أسماء المرشحات ووووالخ. طبعاً : أنا أتتني موجة استغراب ...(كيف أعضاء هيئة تدريس وماهم دارين وش سالفة موعد اليوم) شكل المشكلة من عند الرجال اللي حطّوا هالموعد من باب الروتين لا أكثر ولاأقل.. قلتلها: كيف ..!!!! ؟؟ معاي كرت مراجعة إننا نراجعكم هذا اليوم .. (قال يعني بأثبت لها >> " الحمد لله و الشكر " طبعاً هي كيف راح ترد وهي مو دارية شالقصّة؟ قلت لها:يعني أروح خلاص مافي شي . قالتخلاص مافي شي) (انتهت المحادثة). عموماً : ماعلينا .. خلاص إحنا من اليوم ورايح لازم نكيّف نفسنا إنه إذا راجعنا جامعتنا الموقّرة لازم يكون فيه surprize هم محضّرينها لنا.. خرجت وأنا أقول في نفسي : (إذا هذي أوّلها الله يستر من تاليتها وش بيصير بعد)...!!!!! طبعاً : كان معاي بنات قابلتهم هناك جايين لنفس الغرض .. تذمروا من هالـsurprize لكن مانقول إلا الله المستعان على هالحال لمتى وإحنا نعاني من سوء التنظيم والترتيب .. تعليق أخير: من باب الأمانة أنا لا ألوم الموظفات(الأستاذات) على إنه مافيه شيء اليوم ، لأن الأمر خارج من مكان آخر مش من عندهم ، لكن أستغرب البرود وطريقة الرد يعني فيه شي اسمه (أسلوب التعامل مع الآخرين) تمنّيت إنها ردّت برد يبيّن إنها حاسّه بالمسئولية وبظروف الناس ، يعني على الأقل (نبغا أسلوب لبق في الحوار مع الآخرين > عامل الناس كما تحب أن يعاملوك<).