السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبلان يرفض وجاهة الملك عبدالله ويتمسك بحق دم أبنه المقتول
في اخر المساعي الخاصه والذي قادها صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن
عبدالعزيز رئيس العام للاستخبارات السعودية الى قبلان الشراري بأيعاز من ملك الانسانية عبدالله بن عبد العزيز ابو متعب اثناء تواجده في الجوف هذا اليوم انتهت بالفشل
حيث رفض قبلان الشراري ذلك . وهنا مقطع فديو خاص بملتقيات فضاء و منتديات جبة
والمقطع ابلغ من الكلام حيث طالب
قبلان الشراري بحقه الشرعي
عبد الله ابن عبد العزيز وافقت لوجاهته دول وليس بشر وانتهت بالنجاح ابو متعب يامر على الجميع صحيح حق من حقوق الشراري
لكن توجيب ابو متعب حق واجب على اي مواطن كما سمعنا من الامير مقرن قال انا جايك بجاهة عبدالله ابن عبد العزيز .
مشروعية العفو عن القصاص
والأصل في مشروعية العفو دليل الكتاب والسنة وإجماع الأمة، حيث أجمع العلماء رحمهم الله تعالى على مشروعية العفو. فأما دليل الكتاب: فإن الله تعالى يقول: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ [البقرة:178]، فجعل الله عز وجل لأولياء المقتول أن يعفوا عن القاتل، ورغب الله سبحانه وتعالى في العفو فقال سبحانه: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، فمن عفا عن القصاص والقود فإنه بخير المنازل عند الله سبحانه وتعالى، وذلك أن العفو إذا كان عن الجناية العظيمة كان أجره أعظم، وثوابه عند الله تعالى أكبر؛ لأنه لا يمكن للإنسان أن يعفو عن دم قريب من أقربائه إلا بقوة إيمان وحسن ظن بالله عز وجل، ورجاء في عفوه وكرمه وإحسانه، والله عز وجل يعامل عبده بالإحسان إذا عمل الإحسان مع خلقه، وإذا تولى الناس بالرحمة تولاه الله تعالى برحمته. ولذلك جاءت السنة تؤكد هذا المعنى، فقال صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)،
لتحميل المقطع
ماوس يمين وحفظ بإسم