عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-04-2009, 04:11 AM
الصورة الرمزية سيادة المستشارة
سيادة المستشارة سيادة المستشارة غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In My World
المشاركات: 868
معدل تقييم المستوى: 42
سيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداع
Cool قصة >فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ..

[align=center]

[type=147197]قصة > فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.[/type]


[read]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال بعضهم رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف و هو ينادي من رآني فلا يظلمن أحدا . فتقدمت إليه فقلت له : يا أخي ما قصتك ؟

قال : يا أخي قصة عجيبة و ذلك أني كنت من أعوان الظلمة فرأيت يوما صيادا و قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني فجئت إليه فقلت : أعطني هذه السمكة .

فقال : لا أعطيكها أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي فضربته و أخذتها منه قهرا ومضيت بها قال : فبينا أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية فلما جئت بها إلى بيتي و ألقيتها من يدي .. ضربت ( التهب ) على إبهامي وآلمتني ألما شديدا حتى لم أنم من شدة الوجع و الألم و ورمت يدي فلما أصبحت أتيت الطبيب و شكوت إليه الألم .

فقال : هذه بدء الآكلة ( الغرغرينة ) أقطعها و إلا تقطع يدك .

فقطعت إبهامي ثم ضربت على يدي فلم أطق النوم و لا القرار من شدة الألم .

فقيل لي : إقطع كفك فقطعته و انتشر الألم إلى الساعد و آلمني ألما شديدا و لم أطق القرار و جعلت أستغيث من شدة الألم .

فقيل لي : اقطعها إلى المرفق فقطعتها فانتشر الألم إلى العضد و ضربت على عضدي أشد من الألم الأول.

فقيل : اقطع يدك من كتفك و إلا سرى إلى جسدك كله فقطعتها .

فقال لي بعض الناس : ما سبب ألمك ؟

فذكرت قصة السمكة فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة و استحللت منه و أرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا فاذهب الآن إليه و اطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى بدنك .

قال : فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته فوقعت على رجليه أقبلها و أبكي و قلت له : يا سيدي سألتك بالله إلا عفوت عني فقال لي : و من أنت ؟

قلت : أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا و ذكرت ما جرى و أريته يدي فبكى حين رآها ثم قال : يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء .

فقلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت علي لما أخذتها ؟ قال : نعم قلت : اللهم إن هذا تقوى علي بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه .

فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته في و أنا تائب إلى الله عز و جل عما كنت عليه من خدمة الظلمة و لا عدت أقف لهم على باب و لا أكون من أعوانهم ما دمت حيا إن شاء الله و بالله التوفيق .


[gdwl]من كتاب الكبائر للذهبي[/gdwl][/read]

[align=center][gdwl]منقول[/gdwl][/align][/align]
رد مع اقتباس