طفلة في عصمة ثمانيني..نعم في عصمته..أقصد بذلك كزوجة
هل لكم أن تتخيلوا منظرها وهي زوجة عشيرة له!!
في عمر أصغر احفاده..وهي الآن زوجة له..ورفيقة درب..
أي درب وهو ربما لازال له أيام معدوده ويودّع الحياة وهي لم تبلغ بعد
ظاهرة تزويج القاصرات الصغيرات ..في عمر الأطفال حتى وإن كنّ عشرينيات
كارثة دخلت مجتمعنا..وهانحن كل يوم وآخر نسمع ونقرأ الصحف أن طفلة تزوجت ذلك العجوز..
أنا اسمّيها ( اغتصاب للقاصرات ) وسلب لحريّة الطفولة..
ظهرت هذه العادة في مجتمعات أجزم بأن الوعي والتحضّر والثقافة شبه معدومة كليا..
وأقصد بهذه المجتمعات القرى والمحافظات البعيدة كل البعد عن حقوق الطفولة والإنسان كعامة
طفلة بريئة تفقد برائتها وتتجرّد من أبسط حقوقها في ملاعبتها لدميتها لتلاعب أحضان وحش بكبر جدّها..
هل تمارس باقي البلدان مثل هذه الظاهرة الدخيلة والمميته لأحلام الفتيات؟؟!
مالحلول..ومالأسباب..ومالأضرار واالنتائج..
هل الحاجة الماديّة سبب في تضحية الأب بابنته وبيعها كسلعه رخيصة..
هل الثقافة والوعي لهما دور في ذلك..أكاد أحزن ولا اتمالك اعصابي عند قراءتي خبر مؤلم كهذا
أيضا هنالك من الفتيات في سن المراهقة من أجبرت على زواج مماثل من شيخ في السبعين او الثمانين من عمره
..بشهادة ولي امرها..سلبت حقوقها ودفنت حيّه وضاعت امانيها وتخطيطها لإرتداء ثوب الزفاف الأبيض..بثوب حداد أسود
أخواني..أخواتي من يستطيع ان يقنعني لو بشيء بسيط في احقيّة الولي تزويج ابنته
بمن يكبرها بعشرة عقود!!
وأين حقوق الإنسان المزعومة من هذه الظاهرة..
شبيه نفسه