رايت شيئن في يوم واحد ودمعت عيني لااعرف على جيل ضيع الصلاة والتهى~ بلهو الحديث
أم مسنة وشبه مفتقده للذاكره ولكنها لم تفقد وقت الصلاة او كيفيتها !!
نعم كن نسير بالسيارة على البحر حيث أذن الفجر ولم يتحرك أولاءك الشباب الى الصلاة
وعند الانتهاء من صلاة الفجرمررت بمنطقه أخرى حديقه قريبه من مسجد حيث شباب آخرين
يلعبون على ماااضُن او في لهو الحديث لم يتحركوا للصلاة؟؟؟
((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقتا))
وفي نفس اليوم ذهبت لزيارة مسنه في التسعين من عمرها حتى لكبر سنها لم تعرفني قريبة لجدتي رحمها الله
ماذا رايت تصلي المغرب وهي نائمه لانها لاتسطيع الجلوس للصلاة وفي اتجاه القبلة وفي وقت دخول الصلاه .
وكنت اسمع تردد القران وتسبيحاات الركوع والسجود والتكبيرات سبحان الله لم يفقد عقلها ذكر الله والصلاة
دمعت عيني؟؟
لماذا؟؟
لانها في شبابها كانت تحافظ على الصلاة في وقتها فاستطاعة بفضل الله المحافظه عليها في الكبر وفي غياب الذاكره
و
لان هولاء الشباب الذين استصعبُ الصلاة وفرطوا فيها وهم في قوة من الصحة والعافيه
لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به
بدتْ فينا انتصاراتُ .. وكراتٌ وفراتُ
وأحياناً تهاجُمنا .. وتسحقُنا الإغاراتُ
وهذا الفكرُ مشدودٌ .. وسهراتُ وآهاتُ
وذكرُ اللهِ والقرآنُ والأرحامُ أنَّاتُ
وحقُ الأهلِ والتعليمِ زفراتٌ وهناتُ
شبابَ الخيرِ والإسلامِ أطواراً وشيباتُ
عليكمْ لهفتيْ باتتْ بروحي اليومَ تقتاتُ
أقيموا وقتَكُمْ جداً وبينَ الجدِّ راحاتُ
سيفنى الوقتُ والأموالُ ذابتْ بَعدُ لذاتُ
ويَبلى في القبورِ غداً، قوامُ الحسنِ أشتاتُ
وتُبلى ضمةً حيناً وأحياناً سؤالاتُ
فكيفَ اللهُ يسألنا؟؟ وأنى والإجاباتُ؟؟
حياةُ العبدِ والأموالُ والأعمارُ خزْناتُ
شبابَك والبِلا خيرٌ أم السهراتُ حيراتُ ؟!
كلمات الاديب كاغد
ايها الشباب قف.. وقفة محاسبة دقيقة..
وانظر إلى ماذا يسير عمرك؟..
وفي أي سجل تكتب لحظاتك..
فاختر أخي خاتمتك .. ومبعثك..
وأخيراً سؤال من فاقد عقله ؟من ترك الصلاة دون عذر!!
أم مسنه لاتعرف في الحياه إلا ربها وصلاتها!