الموضوع: فنون المقابلة
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 19-05-2007, 05:46 PM
الصورة الرمزية نور العيون
نور العيون نور العيون غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 291
معدل تقييم المستوى: 37
نور العيون يستحق التميز
Thumbs up فنون المقابلة

فنيات المقابلة
بإعتبارك صاحب عمل تكون المقابلة بالنسبة لك هي فرصتك لضمان تمكنك من صنع قرار مبنى على معلومة عندما يكون الأمر متعلقاً بجلب موظفين. وهذا لا يزودك فقط بفهم المتقدم للوظيفة، بل يسمح لك ايضاً بأن تعلم المتقدم للوظيفة عن شركتك ودورها. وحيث ان المتقدمين للوظائف من الكفاءات الجيدة أصبحوا نادرين، فإنه من المهم أيضاً ان تستخدم المقابلة لتسويق شركتك لطالبي وظائف محتملين.
المقابلة هي الأداة الرئيسية التي سوف يستخدمها المتقدمين للوظائف عندما يصنعون قرار، ولذا فمن المهم أن تتم بشكل صحيح.
إن الهدف من المقابلة ليس فقط هو إيجاد أفضل المتقدمين للوظيفة، ولكن المقابلات التى تجرى بشكل سليم تميل إلى التقليل من تعيين الأشخاص الغير مناسبين للوظيفة.
إن عملية المقابلة عادةً تأتي بعد الإجراءات التالية:
محادثة هاتفية أو مبدئية قصيرة.
المقابلة الأولى.
المقابلة الثانية.
تستخدم المقابلة عبر الهاتف عادةً عندما يكون هناك عامل بعد مكاني أو التزامات عمل تحوول دون المقابلة المباشرة. ويكون الغرض منها هو تعريف تقديمي مبدئي عن الشركة للمتقدم للوظيفة وللتأكد من الارتياح المتبادل بين الطرفين. في الحالات التي يكون فيها من الصعب الترتيب لمقابلة اولى وجهاً لوجه، فإن الشركة يمكن ان تستخدم مقابلة عبر الهاتف كمقابلة اولى، مع التأكد من أنه قد اعد لها وأجريت بصورة جيدة.
إنه من المهم أن يكون المتقدم للوظيفة قد زود بالتالي في المقابلة الأولى:
تاريخ المقابلة.
وقت المقابلة.
العنوان.
تفاصيل الاتصال بالشركة عند الحالات الطارئة.
رقم الهاتف.
أسماء و وظائف القائمين بالمقابلة في الشركة.
الفترة المتوقعة للمقابلة.
نموذج المقابلة – وما إذا كانوا يطلبون إعداد عرض أو إجراء إختبار نفسي أو إجتماع جودة وتدقيق وغيرها من الإجراءات.
إذا كانت إدارة الموارد البشرية سوف تكون مشمولة في المقابلة فمن المهم أيضاً أن يتم تنويرهم بالكامل عن المتقدم للوظيفة لضمان تطبيق منهج مهني متخصص من قبل الشركة.
يعتبر تواجد صانع القرار أو من ينوب في حضور المقابلة عنه أفضل طريقة لتجنب التكرار.
المقابلة الثانية: إن المقابلات الثانية عادةً تكون ضرورية لتفعيل أو تأكيد القرار المتخذ في الأول والتقرير في ما إذا كان المتقدم للوظيفة قد سبق وأن خضع لمقابلة متعلقة بدرجة وظيفية عليا. من المهم أن تكون تلك الأسئلة في المقابلة الأولى وتستخدم للإستفسار عن أي أسئلة متبقية أو جمع بيانات قبل أن يصنع القرار.
الإستعداد: هو المفتاح للمقابلة الناجحة. كيف سيكون شعورك إذا ذهبت لوظيفة والقائم بالمقابلة لم ينظر إلى سيرتك الذاتية أو حتى أنه نسي اسمك؟ من المهم أيضاً الاستعداد بحيث يمكنك أن تحصل على المعلومات ذات العلاقة المطلوبة لصنع قرار حول ما إذا كان المتقدم للوظيفة مناسب للدور الوظيفي المحدد. وفي نهاية الأمر إن إستعدادك للمقابلة من صالحك.
مساعدات في الإستعداد: أنظر إلى الدور الوظيفي الذي تحاول أن تشغله و اعزل المهارات والخبرات الضرورية المطلوبة.
إذا كانت هناك عدة فرص، اي عندما تكون هناك عملية توظيف فريقن تأكد من انك تجري مقابلة للوظيفة الصحيحة. إنه سيبدو أمر غير محترف إذا قدمت عرض لوظيفة مختلفة تماماً للمتقدم للوظيفة بعد إجراء المقابلة.
قم بإعداد قائمة من الأسئلة ذات علاقة بالدور الوظيفي، هذا من شانه ان يتيح لك استهداف المعلومات التي تحتاجها.
أقرأ السير الذاتية للمتقدمين للوظائف! وضح أي نطاقات لخبراتهم تكون في حاجة لمعرفة المزيد عنها.
أحجز غرفة وتأكد من أنك لا تخضع لإزعاج. أفسح فترة ساعة واحدة لتلك المقابلة الأولى. وهذا الإجراء قد يختلف حسب نوع الدور الوظيفي الذي تقوم بالتوظيف له.
تأكد من أن كل المتقدمين للوظائف قد خضعوا لنفس قياس معيار التأهيل. إن التوظيف هو عملية ممتعة ومن المهم التأكد من أنك تحصل على الشخص الأفضل للوظيفة، وليس الشخص الذي نال أكثر إعجابك. تأكد من أنك خلال المقابلة تكتب ملحوظات أو معك سكرتير للقيام بذلك نيابةً عنك. وسوف تستغرب من مقدار ما نسيته عندما تقابل أربعة متتالين من المتقدمين للوظائف.
خذ بعض الوقت بعد المقابلة لتدوين افكارك واي ملحوظات أخرى.
خذ وقتاً بين المقابلات للإستعداد لمقابلة الشخص التالي المتقدم لوظيفة. من الأفضل ان تبدأ وأنت متأخر عشر دقائق بدلاً عن البداية في الوقت المحدد دون أن تكون مستعد. تأكد من أنك تتطابق مع قانون العمل ولا تسال عن اي أسئلة غير قانونية، سوف تستغرب لعددية أصحاب العمل الذين لا يزالون يخرقون القانون ويسالون عن أسئلة غير مناسبة.
تأكد ما إذا كان هنالك أكثرلا من شخص يقوم بالمقابلة بحيث تعرف من يقوم بماذا لكي تتجنب الارتباك والتكرار.
تأكد من أنك مستعد لأي أسئلة قد يسال عنها المتقدم للوظيفة! وإذا كنت لا تعرف الإجابة تأكد من أنك يمكن أن ترجع لهم بالإجابة لاحقاً.
إن فنيات المقابلة هي عبارة عن بعض الخطوط الإرشادية والتي تلاحظ عادةً من قبل أصحاب العمل عند إجراء مقابلات، فإذا إلتزمت بنفس النظام الأساسي سوف تضمن أن كليكما سيحصل على الأفضل من العملية.
قم بإجراء المقابلة في بيئة مناسبة، إذا كان مكتبك مفتوحاً – إستخدم غرفة إجتماعات وتأكد من أنك حجزتها مقدماً.
قدم لهم مشروب أوقهوة لكي يشعروا بالارتياح أثناء إنتظارهم.
حاول ان ترتب الغرفة بحيث لا يتهيب المتقدم للوظيفة من ان هذا المكان سيفسح مجالاً أفضل للمخاطبة ومزيد من الأسئلة المفتوحة.
حاول وسهل على المتقدم للوظيفة. فقد يكون متعصباً في البدء وسوف تحصل على أفضل ما لديهم عندما يكونون في وضع إرتياح.
تذكر اسم الذي تجري معه المقابلة! وأستخدمه بشكل متكرر لكي تجعل من المقابلة تاخذ طابع شخصي وابدي رغبة تجاهه.
أعرض او سوق شركتك لهم. أشرح لهم ما إذا كنت شركة صغيرة أم شركة متعددة الجنسيات، فإنه يكون بإستطاعتك أن تعطيهم عرض شامل عن المنشأة وخططها المستقبلية.
إذا كنت تكتب ملاحظات فعليك ان تعلم المتقدم للوظيفة بذلك لئلا يعتقد انك لا تستمع إليه.
عندما يصل المتقدم للوظيفة سهل عليه الأمر بمقدمات وأسئلة تكسر الجمود – هل وصلت إلى هنا بسهولة، وكيف حالك وغيرها من الأسئلة. إن مثل هذه الأسئلة سوف تنشيء بيئة مريحة وتفتح آفاق الحوار.
أفتتح حديثك بأسئلة تبدأ بصيغ من، وماذا، وكيف، وأين، ومتى، وشجع على أسئلة أكثر تفصيلاً وتجنب الإجابات بنعم أو لاء.
أستمع، وكرر أي شيء لم تفهمه أو تحتاج لمزيد من الإيضاح فيه.
أبدي رغبة وتشوق. إذا كان هذا هو الشخص رقم 20 الذي قمت بمقابلته في ذلك اليوم لا تجعل ذلك يبدو عليك! قد يكون آخر شخص تقابله هو الأنسب والأمثل للوظيفة.
قد يحدث أن تعرض الوظيفة لشخص في حينها. فكن حذراً حيث ان مثل هذا التصرف قد يجعل المتقدمين للوظيفة يفترضون أنه لديك مشكلة بملء الوظيفة الشاغرة.
دع المتقدم للوظيفة يجيب على أسئلتك – لا تشوش عليه. إذا لم يفهم شيء ما كن صبوراً واشرحه له مرة أخرى.
دع المتقدم للوظيفة يسال أي سؤال لديه.
أشكرهم على وقتهم وأنصحهم كيف ومتى سيعلمون بالنتيجة.
الأشياء التي أن لا تفعلها هي الأسئلة الغير قانونية أو الغير شرعية – فقد يعودون ويرفعون دعوى ضد اي لغة سلبية وجهت لهم.
إبداء عدم إرتياح لإجابات المتقدمين للوظائف.
إصدار حكم بناءً على الإنطباع الأول.
ألأسئلة الهجومية مبكراً.
الأسئلة الغير ذات علاقة بالموضوع.
هناك أربعة نقاط رئيسية يجب ان توضع في الإعتبار خلال العملية سوف تؤكد أنك على المسار.
هل نحن على علم عما نبحث عنه؟
هل هذا الشخص لديه المهارات والخبرات التي نطلبها؟
هل هذا الشخص هو أفضل المتقدمين للوظائف من أولئك الذين قابلناهم؟
هل هم سيكونون الخيار الأفضل في المستقبل؟
إذا كانت هذه الأسئلة في عقلك فسوف تكون أقرب ما يكون لإختيار الشخص الصحيح من المرة الأولى، حظ سعيد!