مرحباً عزيزتي أمل مساؤك خير ورضا وسعادة بإذن الله أحي فيك روحك ونضوج عقلك واتزانك في الحوار ماشاء الله أعجبتني كثيراً حواراتك أسأل الله أن يتم عليك نعمة العقل بالنسبة لي أرى أنه من الصعوبة بمكان أن أتزوج رجلاً متزوجاً بأخرى قد يكون السبب الأول أنني لا أتخيل أن زوجي تشاركني به أخرى ليس لشئ وإنما لأنني لا أحتمل .. قد أكون غيورة ماذا أفعل ؟ ثانياً : يُخيل لي أنه إن تزوجني وأنا الثانية قد يحلو له الأمر ويتزوج بالثالثة حتى وإن كنت على قدر كبير مما يحبه هو وحتى لو وفرت له مايحتاجه يُخيل لي أنه قد يتزوج بالثالثة .. مع أنه ليس من الضروري أن أفكر بأنه سيتزوج الثانية أو الثالثة أو الرابعة .. ثالثاً : قد يكون هناك أسباب قاهرة لزواج الرجل وقد تكون بموافقة من الزوجة الأولى ... فمن الضروري أن نضع ذلك بالحسبان .. رابعاً : لن نحرم ما أحل الله ولن نحلل ماحرم الله .. ولكن يفتقد كثير من الرجال لأمر الصراحة في سبب تعداده للزوجات وهمه الوحيد أنه يتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في التعداد ولو قيل له اتبع شيئاً آخر من سننه لاستثقل ذلك وقال إن الدين يسر لاتعقدوا الأمور .. سبحان الله ولم يعدد الرسول عليه السلام إلا لأمور وحكم مهمة منها التعليمية ومنها التشريعية ومنها السياسية والاجتماعية .. وحتى عندما عدد كان عمره قد جاوز الخمسين ومن تزوجهن أرامل ماعدا السيدة عائشة فاسئلي الآن أي رجل يريد أن يتزوج بأخرى ماالسبب واسمعي الرد أخيراً : هذه المسألة قسمة ونصيب فمهما كان رفض الفتاة للرجل بسبب الزوجة الأولى والله إن كان من نصيبها ستسكت وستأخذه .. فالزواج والطلاق أمورهما بيد الرحمن ولك أقول : استخيري الله سبحانه وتعالى .. ولا تستعجلي في الأمر واتركي الأمور تمشي فإن حصل النصيب فاعلمي أن هذا ما اختاره الله لك وإن لم يحصل أيضاً فهو خير لك .. أسأل الله لك التوفيق واعتذر عن الإطالة كل الود لك