بذرة الشر تهيج , ولكن بذرة الخير تثمر,
إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذروها في التربة قريبة ,حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطىء, لأن عمق جذوره في التربة يعوضها عن الدفء والهواء....
مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر, ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها , تبدو لنا واهنة نافشة في غير صلابة حقيقية ...
على حين تصبر شجرة الخير على البلاء , وتتماسك للعاصفة, وتظل في نموها الهادىء البطيء,
لاتحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك !
سيد قطب