في أحد ممرات الحياة..وأزقتها الملتوية..
شاهدتُ طفلة تشتمّ عبير الوردة ببراءة..
اقتربتُ منها..
كنت أحاول أن أخبرها..
بأن لاتفرط في نفسها..
بأن تستغل كل لحظات عمرها وتعيش كما يجب..
كنت أريد أن أخبرها بأن لاتبكي..فالبكاء سيأتيها لاحقاً..ثم لن يغادرْ!!
كنت أريد أن أخبرها بأن تفرح..
تفرح وحسب..فلاحقا سيصبح الفرح مفردة غامضة..هلامية المعالم!!
سيصبح الفرح مرادفا للسراب..ذلك الذي نراه ولايمكن أن تطاله أيدينا!!
!!
!!