كتاب التوحيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، وقول الله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . فمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ظاهرة، وهو أن الهزل والاستهزاء بالله أو بالرسول أو بالقرآن مناف لأصل التوحيد، وكفر مخرج من الملة، لكن بضابطه، وهو ما ذكرناه من أن الاستهزاء -وهو الاستنقاص واللعب والسخرية- يكون بالله -جل جلاله-، أو يكون بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو يكون بالقرآن، وهذا هو الذي جاء فيه النص قال -جل وعلا-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ . فمن استنقص الله -جل وعلا-، أو هزل بذكره لله -جل وعلا- يعني حينما ذكر الله -جل وعلا- استهزأ وهزل، ولم يظهر التعظيم في ذلك، فتَنقَّص الله -جل وعلا- كما يفعل بعض الفسقة، والذين يقولون الكلمة لا يلقون لها بالا تهوي ببعضهم في النار سبعين خريفا، أو هزل بالقرآن، أو استهزأ بالقرآن، أو بالسنة، يعني بالنبي -عليه الصلاة والسلام- فإنه كافر الكفر الأكبر المخرج من الملة، هذا ضابط هذا الباب.
كتاب التوحيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، وقول الله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ .