هناك جهات عديدة مسؤولة عن هذه المشكلة منها: نظامنا التعليمي المترهل،
وتخطيطنا الاقتصادي الفضفاض، ونظامنا الإداري المتهالك، وسكوتنا عن الفساد
الإداري ( المتاجرة برخص الاستقدام، وتعطيل قيام المشاريع) أو الموجود
في بعض مؤسساتنا الخاصة (تعارض المصالح بين الأجانب المسؤولين عن التوظيف في المؤسسات الخاصة وطالبي العمل من المواطنين)
ويحق للمرء إزاء مثل هذه الأوضاع أن يتساءل: ألم يكن أجدر وأولى في ترتيب الأولويات أن نخصص مواردنا للاستثمار في الإنسان، بدلا من تأخير ترتيبها لصالح أنشطة ترفيهية ورياضية ومهرجانية؟
وما دام أن المسؤولية كانت جماعية فعلينا احتواء هذه المشكلة مرحليا بتوسيع فرص العمل الحكومي المدني والعسكري، ومنح تعويضات بطالة بضوابط محددة، وإصلاح الخلل في سوق العمل، وتوسيع برامج التدريب وإعادة التأهيل المجانية بكثافة،
وفي كل الأحوال، يجب على الشباب أن يتحركوا ويشغلوا
تفكيرهم دائما بضرورة عمل شيء ما، فالقابع في منزله والمتواكل على غيره
لن يحقق شيئا. عندما يتحرك الشاب وينزل معترك الحياة ويتفقد الأسواق،
قد يكتشف فكرة بسيطة تفتقر إليها السوق ويرى في نفسه قدرة على سد فراغها بجهد وأدوات بسيطة. الحياة حولنا فيها عوالم عديدة غير العالم الذي نعرفه ويحيط بنا في الحي أو المنزل. بعض الأفكار قد لا يستطيع شخص بفرده تحويلها إلي فكرة ناجحة على أرض الواقع،
تشخيص دقيق وواقعي للبطاله والسبب المتسببين فيها
وطرح حلول واضحه وممكنه اذا ما وجدنا من يحسن النيه ويخلص
في العمل ويضع المصلحه العامة نصب عينيه
أسأل الله ان يجزي الكاتب خير الجزاء
وأن يكثّر من امثاله الطيبين الغيورين على وطنهم واخوانهم واخواتهم
والله لايحرمك الاجر اختي ام السعود
مميزه داااااائما في اختياراتك ومشاركاتك
أقرأك في ود ...
ابونوره