السلام عليكم و رحمة الله بركاته :
كيف حالكم و شو أخباركم ،،، و كيف صحتكم ..... طمنوني ..؟
هاذي كامل التفاصيل ..
كنت أشتغل سكرتيرة بشركة - لسه ما كملت فيها 3 شهور - و تم الاستغناء عن خدماتي لسبيبن ... و مع كل سبب مبرراتي بالتفصيل :
1- كثرة الاستئذان ... ( و نفس المكان اللي أشتغل فيه كان اختلاط و كان مكتبي معزول في أحد الأركان – و أكرمكم الله ما كان في حمام و كنت أضطر أني أروح لمكتب المحاسب عشان في حمام ( أكرمكم الله ) أو أنتظر وقت الصلاة لما يجي عشان تخلى المكتب و أروح مع العلم إنه أكرمكم ألله أعاني من مثانة صغيرة و هذا شيء متوارث في العائلة كلها و ممكن أقعد أبكي من الألم إذا ما دخلت الحمام – بالإضافة أنه مع تجهيزات المكاتب عمال و بناء و حوسة و ما كنت أقدر أقعد من الغبار و التراب و الحر و الكتمه و أنا بعاني من الربو المزمن – طلعت ع الدنيا و أنا عندي ربو – اللهم لك الحمد اللهم لا اعتراض )
و نفس مكان مكتبي لما جو المتقدمات كنت أشوف في عيونهم نظرات التعجب إني كيف قادرة أشتغل في الجو هذا ..!
2- رفضي لعمل كرت التأمينات الاجتماعية ... ( و هذا لأني ما زلت طالبة و خفت كثيراً أن يضرني مستقبلاً و يمنعني من إكمال دراستي مستقبلاً )
مع العلم يا أخواني و أخواتي الأعزاء أن عملي كسكرتيرة يتطلب وجود الكمبيوتر و الإنترنت و لم يوفروا لي غير كمبيوتر قديم جداً و لا يعمل بطريقة جيدة و رئيسي المصري بكل بساطه كتب في تقيمي أني ضعيفة في الويندوز و لا أعرف أستخدم كمبيوتر بشكل جيد و هم في الأصل ( جايبين لي كمبيوتر من أيام الدينصورات كل ما أضغط زر فيه يكح ) و مقيميني بأني ضعيفة في الكمبيوتر ، و معظم مهام شغلي قمت بها من خلال كمبيوتري الشخصي – اللاب توب- تنزيل إعلانات في المنتديات لحاجة الشركة إلى موظفين و تحميل و فرز السير الذاتية و ترتيبها و من ثم وضعها في الهارديسك الخارجي الخاص بي ثم وضعها في كمبيوتر آخر هنا بالشركة ثم طباعتها على أي كمبيوترات الموظفين الآخرين و في مرة من المرات قال لي رئيسي ( طيب ما تأدريش تطبيعها عندك في البيت و تجيبيها )...!
عشان ما يتعطل الشغل و ما يقولوا إني بتحجج و بتهرب .
في البداية أول شهر و نص كنت أروح الصبح بسيارة ليموزين لوحدي و كان موظف المبيعات الهندي بيوديني على البيت بحكم قرب موقع الشركة من المنزل و ألفترة الأخير صرت أطلع من الشركة و أوقف ربع ساعة تحت الشمس أنا و شنطة إيدي و كمبيوتري – مع العلم أن منطقة الصناعية مشهورة بعدم توفر سيارات أجرة كنت أوقف و أنتفض من الخوف من أصوات الحيوانات – كلاب- و كله عشان آخذ راتبي كامل آخر الشهر 2000 ريال .
و طبعاً الآن ما شاء الله الموظفات الجدد بيداموا في غرفة معزولة لهم بتكيف و كمبيوترات جديدة و حمام خاص لهم في الغرفة – أكرمكم الله – بعد أن تم الاستغناء عني ...!
ما رأيكم ...؟
تقبلت الوضع بكل هدوء و وقعت الورقة و أخذت حقوقي و مشيت ...