هــاجمــني .. الحــزن .. بدباباته المُـخيفه ..
اطقت عليها قنابل الابتسامات والضحكات الخفيفه..
وامسكت بسلاحي الحــاد < الأمـــل > دفعاً عن حياتي
أمنيتي الوحيدة حينها .. أن تعود الدبابات الى حيث كانت
تفـاجأت ..
.. بـ مشيتها ( المُتمخطره )) وكــأنه لا تُبالي شيء..
أوحت لي بان الثقــة والقــوة مٌحركاتها الداخليه ..
فـ سكنت الرهــبة جميع أركان جسدي
خوفاً من تلك الدبابات ان تُدمرني..