اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوغ المرام
ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟
مشكلة الإنسان انه في هذه المواقف يحس أنه يريد أن ينتقم لكرامته ولا احس أنها قلة أدب إذا عاملت المغرورين والمتكبرين بترفع وفوقية.
وجهة نظر لا أطلب تعميمها
UnKnown سيادة المستشارة سابقاً
مشكورة على أختيار الموضوع
|
أختي (بلوغ المرام) بارك الله فيك ، بالنسبة لمعاملة المتكبّرين بترفّع وفوقيّة برأيي أرى أنها خطأ ، لأنه أصلاً هذا الشخص أيّاً كان حين عاملك بتكبر وغرور فهي من دناءة وذلّة في نفسه هو أعلم بها وأدرى، فحينما تعامليه أنتي بنفس أسلوبه تكوني بكذا نزلتي لمستواه الدنئ وأصبحت مثله فصار هو أقوى منك في التأثير واستطاع أن يزرع فيك ِ صفته الذميمة ، المطلوب أن تعامليه بالهدي النبوي الذي تعلّمناه من حبيبنا صلى الله عليه وسلّم ، من حسن الخلق وعدك رد الاساءة بالإساءة وإنما السموّ بالخلق الحسن والمعاملة الطيّبة ، مقولة قرأتها للأحنف بن قيس دائماً أتذكّرها كلّما رأيت ذلك المتكبّر المغرور وأشفق و الله عليه من حاله وممايجده من ذلّة في نفسه ، قال الأحنف بن قيس : (ماتكبّر أحد ٌ إلا من ذلّة يجدها في نفسه).
شاكرة مرورك العطر أختي ...