وهذا الخبر منقول من صحيفة سبق وهذا رابط الموضوع كامل كان يعمل في مجموعة شركات الجديعي القسم التابع له الشاب المفصول قسم الجديعي للاثاث المكتبي
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=5777
رتبط بعقد لمدة عام ولم يعط فترة إنذار أو إنهاء خدمات واسمه مازال في التأمينات
شركة كبرى في الرياض تفصل تعسفياً شابا ساهم في إبرام عقود بملايين الريالات !
(سبق) الرياض: أقدمت إحدى الشركات الوطنية الكبرى في مدينة الرياض على فصل شاب سعودي يعمل لديها مندوباً للمبيعات الحكومية فصلًا تعسفياً دون أسباب واضحة أو دون سابق إنذار له ، رغم عدم إكمال مدة العقد الموقع بينهما.
الشاب تركي العتيبي تم فصله دون أن يعطى فترة إنذار أو أن يوقع على ورقة فصل أو إنهاء خدمات رغم أنه مرتبط مع الشركة بعقد مدته سنة كاملة قابلة للتجديد .
وأكد الشاب تركي لـ"سبق" أنه تم فصله تعسفياً مع سعوديين آخرين دون أن يتم إنذارهم مسبقاً رغم التزامهم بالعمل.
وتحدث الشاب عن مشكلته مع الشركة مستغرباً إسقاط اسمه وبياناته من توقيع البصمة المعتمد في الشركة دون مراعاة أو إحترام لمشاعره رغم عدم إرتكابه لأي خطأ قد يعطي مسئولي الشركة أدنى عذر لإبعاده, لافتاً إلى أنه ساهم في أكثر من تعميد للشركة بمبالغ كبيرة تجاوزت ملايين الريالات وذلك قيمة أثاث مكتبي لجهات حكومية عدة ، من بينها تعميد من وزارة الداخلية بمبلغ تجاوز تسعة ملايين ريال, إضافة إلى مبالغ أخرى لجهات أخرى من بينها تعميد من رئاسة الحرس الوطني بمبلغ يتجاوز (120) ألف ريال. إضافة إلى تعميد للإدارة العامة للسجون تجاوزت قيمته (756) ألف ريال, إضافة إلى تعميدات أخرى خلال الأشهر القليلة التي قضاها في الشركة ورغم ذلك لم يحصل على حقوقه من نسبة توقيع العقود أو رواتبه لثلاثة الأشهر التي سبقت إنتهاء عقده مع الشركة رغم أن اسمه لا يزال موجودا في نظام التأمينات.
وفي استفسار حول الموضوع امتدح مدير شؤون الموظفين والموارد البشرية سابقاً وسكرتير مدير شؤون الموظفين في الشركة حالياً (تحتفظ سبق باسمه - مصري الجنسية) إمتدح عمل الشاب تركي, مؤكداً أنه من أفضل الموظفين بل من أفضل السعوديين نظراً لالتزامه بالعمل وحرصه على خدمة المنشأة التي ينتمي إليها ، مبيناً على حد قوله أن الشركة هي التي خسرت الموظف.
وأضاف: (إننا نرغب في عودته ونحن في حاجته) و لفت النظر إلى أن للشاب تركي رواتب ومستحقات و مكافأة نهاية خدمة على الأقل ، معرباً عن استغرابه من صدور قرار الاستغناء عنه.
وبهذه الطريقة التعسفية التي إتخذتها الشركة مع الشاب السعودي بالإضافة إلى استغنائها أيضا عن سعوديين آخرين يبين تركي أن هناك تحايلا على نظام التأمينات ونظام العمل, كما يكشف أيضا أن هناك تحايلا على نظام السعودة وفيه إخلال واضح بالعقد الموقع بين الطرفين .
ويكشف العقد الموقع أيضا مخالفات صريحة ارتكبتها الشركة تتمثل في تعيينها لأجنبي كمدير لإدارة المشاريع الحكومية (لبناني من أصل فلسطيني) وهذا لا ينطبق مع نظام العمل في القطاع الخاص.
الشاب أصبح الآن في موقف صعب عقب إنهاء خدماته فهو يعول أسرة عقب وفاة والده واحد إخوته ، بالإضافة إلى انه لديه مسئوليات عقب زواجه وذهبت آماله في تأمين مستقبله ومستقبل أسرته أدراج الرياح بعدما أبلغته الشركة بإنهاء خدماته دون ذكر الأسباب.
ويحتفظ تركي بنسخ من الأوراق وتعميد العقود التي أبرمها مع الجهات الحكومية ,كما يحتفظ بأوراق تثبت وقوع الشركة في عدة مخالفات لنظام العمل.