عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 15-05-2009, 10:54 AM
الصورة الرمزية سيادة المستشارة
سيادة المستشارة سيادة المستشارة غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In My World
المشاركات: 868
معدل تقييم المستوى: 42
سيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداعسيادة المستشارة محترف الإبداع
Lightbulb متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.؟؟؟

متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.؟؟؟




وفقا للسنة ,
ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة ,
أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟



الحمد لله


ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :


أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .



ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " . رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف . انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .



ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ". قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به . " الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي : قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) . وقال المناوي أيضاً : فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه . " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .





والله أعلم.



الشيخ محمد صالح المنجد.


منقول للفائدة..



رد مع اقتباس