أستغفر الله العلي العظيم..
واااسطتك ربك ولا غير ه ااااحد00
وقال تعالى : ( ...قال كذلك الله يخلق ما يشاء ، إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) آل عمران /
قد يكون لنا عدة خيارات وأوامر يمكن الأهم منها إلا وهو الدعــاء
الدعاء , جزء روحاني له الكثير من السطوة في حالاتنا النفسية , وُجد الدعاء لكي لا يستباح طهرنا أمام
قطار المادية الساحق , وبإستطاعتنـا حل لما نحن عليه من وقوع المصائب والمشكلات التي تقف في بعض الأحيان
في وجه الشخص وربمـا تجعله في هموم وغم لا يحسد عليهـا في بعض الأحيان ..!!
البعض يعتقد .. أن الدنيا أتت لكي تكون همً عليه ,وإن الله عزوجل لم يخلق له السعادة في هذهِ الدنيـا
وإنما وجِد ليكون تعيساً منحطاً مشتت بـ حياته , وهذا لا شكـ ما سماه العلماء في علم النفس من باب التشاؤم ..!!
كثيـر وربمـا أقول كُثر .. لأن البعض عندمـا يرفع أكفه لله عزوجل ويدعي لاينظر ماذا فعل بالماضي ولا يعرف
أن للدعاء موانـع كثيرة تجعل من دعائه هباءً منثوراُ أقولها للبعض وهم (( قلة ))..!!
لما يكون القلب أكثر يقينا وإيمانا بإن الله سبحانه سيستجيب لدعائكـ حقا هو يستجيب دعاءك .. إذا
كنت بالأيمان وبالقلب الصادق .. وهو سبحانه وتعالى قريب لقوله تعالى :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ ) والآيات كثيرة في هذا الشأن ..
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلمـ : ( إن ربكم تبارك و تعالى حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه
ان يردهما صفرا ) .. , ولعلنا أن نستشعر بقربه لنـا والأهم منه الادب مع الله فكيف نسي الأدب ونطلب الاجابة !!
...
خلـي الأمل به أكبر وأحسنـي الظن فحقا هو مستجيب .. ولـ نضع حداً لكلمات التأفف والآآهـات
اللي تلاحقنـا وتحاول أن تجعل الحـزن مخيمـ علينـا .. فمهمـا كانتـ فلن تعشعش فوق رؤسنـا مادام هناكـ
إصرار على تعديهـا بشيء أقرب لنـا من أي شيء قبل !!
و المسلم له مع الدعاء ثلاثة أحوال،
1/ إما أن يستجيب الله له في الدنيا،
2/ وإما أن يدفع عنه شرا آخر،
3/ وإما أن يختزن الله له الأجر في الآخرة. ... ووقتها سيرغب جميع الخلق ان يكون الله لم يستجب لهم
دعــــاء الرزق ....
اللـــــهم أن كـــــان لــــــي رزق في الســــماء فأنـــــزله وإن كــــــان لـــــي رزق في الأرض فأخــــرجه
وإن كـــــان معســـــراً فيـــــسره وأن كـــــان بـــــعيداً فقـــــربه وإن كـــــان حرامـــــاً فطهــــــره ...
تقبلي مودتي أختي....
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله"
" لاإله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله تبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين،"