كم غرقنا بين أمواج البحار
ورحلنا بين كثبان الرمال
وأخذتنا طيوف الأزهار
وتجرعنا بين هامات الخيال
كل عينٍ باتت كسهام الرمح
في وسط الليال
قد جرت أدمعنا فوق هامات
الرجال
وأنطوت بعد إذ شاهقات الجبال
ونجمٌ بات يستوحي الشجون
وتفيض من نورهِ نظرات العيون
لم تكن يوماً طيوفاً
إنها رسمٌ وفنون
كم طربنا العشق في مرآتهِ
وتسلمنا فيه الهوى
وعشقنا ذاك البدر في وسط
الدجى
وسبحنا ورقصنا على أنغام
الجمال
ورحلنا بلياليه الحره الطوال
,,
,,
فاين أختبى ذالك العشق الجنوني
الـمحال !!
فليت ذاك اليوم لم يكن ولم تكن
في نسج الخيال
,,,
,,,