في كل يوم وكا العاده اليوميه للموطن او الموطنه السعوديه
تصحى الصباح تفتح الجريده بحث عن وظيفه
في الصفحه الاولى يشد انتباهك خبر ومنشت عريض
(وزير العمل يؤكد ان السماء لا تمطر وظايف)
وفي نفس الصفحه تجد مطلوب مندوبين مبيعات بشرط نقل الكفاله
وكان السماء تمطر وظائف للاجانب فقط
ومعا ذلك احبك يا بلادي
وفي ركن صغير تجد معانه موطن سعودي
رفضه الضمان
لم يجد سرير لكي يتم علاجه
لا يجد وظيفه تسد جوع اطفال
لا يجد عمل يغنيه عن الناس
ومعا ذلك يحب بلاده
وتاتي المفاجاه في الصفحه التاليه صفحه الرياضه
لاعب كره يتم توقيع عقده بمبلغ عشرين مليون
ولاعب اجني يحضر من بلاده وهوا لا يجيد حتى الحلاقه ويتم دفع خمسين مليون ريال له
ومعا ذلك هذا اللاعب الاجنبي اكيد يحب بلادي
وفي صفحه الاقتصاد
واه من الاقتصاد
تسمع عن ملاين ولا ترها
ولا تحلم بيها
مشروع بمايه مليار ويوفر مليون فرصه عمل
تاتي الفكره اليك مباشره الحمدلله وجدت عمل
ولكن المفاجاه انه المليون فرصه عمل للاجنبي
ولا شي جديد
اكيد لازم احبك يا بلادي
وفي الصفحه الاخر صفحه الحوادث
نفس الصوره للصفحه الاولى ولكن بشكل عكسي
شاب ينتحر بسبب ازمه ماليه
عائله تنام في الشارع لانه لاتجد من يعولها
وفي الاخير تطوي الصحيفه ولسان حالك يقولو
كل يوم وكل اخبار صحفيه بخير
وكل يوم احبك يا بلادي