شهدت مدينة العيص تطوراً ملحوظا ً في التعليم منذ بداية السبعينيات الهجريه فأقيمت عشرات المدارس في مختلف المراحل اذ بلغ عدد المدارس الابتدائيه لقطاع العيص اكثر من 30 مدرسه للبنين والبنات والتعليم المتوسط اكثر من 30 مدرسه للبنين والبنات والتعليم الثانوي 10 مدارس للبنين والبنات ووحدة صحيه تقدم خدماتها لابنائنا لطلاب واكمل ابناء العيص تعليمهم في الجامعات في المدينة وجده وظهر جيل مثقف من الجنسين وأقبل على الوظائف وحصل عدد منهم على أعلى الدرجات الجامعية، الماجستير، والدكتوراه، وتولوا مناصب عالية في مختلف الوزارات والجهات التعليمية فتفانوا في خدمة دينهم ومليكهم وبلادهم. ويطمع اهل العيص بكرم القياده الرشيده ان تفتتح كلية للابناء واخرى للبنات ليرتاح اولياء الامورمن مشقة السفر للمدينه المنوره التي تبعدد عنهم240كم وفي مجال العمران ما زالت الحارات الضيقة والبيوت الطينية القديمة ونتمنى ان تصل اليها يد التطوير بحيث تخترقها الشوارع الفسيحه التي تنظمها وتقضي على البيوت الخربه التي اصبحت اضرارها تهدد الاهالي كما ظهرت مباني جديدة تتوافر فيها أحدث نظم البناء والراحة تحمل في واجهاتها تشكيلات جمالية رائعة تجمع بين التراث والمعاصرة. وفي العقد الأخير شهدت نهضة عمرانية مازالت امتداداتها مستمرة حتى الآن.. وكلنا امل بجود وكرم القياده الرشيده في تحويل مدينة العيص الى محافظه لينعم اهلها واهل المراكز التابعه بخدمات افضل00 يرى الزائر لمدينة العيص الشوارع المسفلتة والتي يحتاج اكثرها للتنظيم والتوسعه و تحتاج للرصف والتشجير ويرى المجسمات الجماليه المختلفة من نافورات حديثة والشوارع الفسيحه وانتشرت الاضاءه بكافة أرجاء المدينة يرى الزائر للعيص المراكز التجارية الحديثة والأسواق العامة ومكاتب الخدمات العامة والمحال ذات الأنشطة التجارية المتعددة