كلنا نتشرف بهذا النموذج الرائع
ولكن اللوم كل اللوم على المسؤولين من الكبير إلى الصغير
ولعلنا نعيد التاريخ قليلا هل كان البترول والذهب والصناعات موجوده في عهد عمر بن عبد العزيز
هل لوتعثرت بغلة حاسب أحد نفسه من الحكام والبطانة وحتى منا نحن
أكتفي بمقولة الفاروق عمر رضي الله عنه و أرضاه
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق". وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.
وجزاك الله خير أخي متاجر جدة