جزء من خطبة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة ... جزاه الله خيرلم ينسى الإشارة للحدث و لم ينسى أهل العيص وأملج كما أنه لم ينسى جهود ولاة أمرنا حفظهم الله وجهاز الأمن وجهاز الدفاع المدني،،،
وقال الشيخ السديس "ما كان لهذه القضِيّة المهمّة (يقصد موضوع الخطبة تقنية ووسائل الإتصالات الحديثة) ، أن تُنَكِّبَنا عن أحوال أهالِينا وإخواننا في محافظتي أملج والعِيص وما جاورهما، حيث لا غنى لهم عن رِفْدِكم، وصَادِق دعائكم في جوف الأسْحار أن يكشف الله كُربتهم، ويزيل غُمَّتَهم، ويخفف لوعتهم، ويَرُدّهم إلى دورهم سَالِمين آمِنِين"
وأضاف "غير خاف على الجميع، أن التسلح بالإيمان بالله، والصبر على قضائه وقدره، واحتساب أجره، والإنابة إليه واستغفاره، وصدق اللجئ إليه، ودعائه مع عدم التهويل والإثارة، والسير وراء الإرجاف والشائعات، على أن الجُهد الرّائد المَشكور لولاة الأمور، ورجال الأمن والدفاع المدني، السَّاهرين على رعايتهم وعِنايتهم، مُضْفٍ بحمد الله للارتياح والسّرور، وبَلْسَمٌ دون وطأة القلق والوجوم، ضاعف الله لهم الأجر والمثوبة، وبَارك لهم آلاءه الهامية، ونعمه النّامِية، آمين"