من شدة تشابك اقسام الموضوع تشابكت افكاري .
سأركز علي النظرة الشاملة لما فهمته من الموضوع وهو (الجلد الذاتي) وسأبتعد عن الفروع,
مع ان لدي تحفظ شديد تجاه بعض ما صرح به الموضع (وخصوصا ما تناول الحياء العام).
جميع المجتمعات تعاني مما هو سلبي وايجابي (خلقيا وثقافيا ودينيا),
لا ضرر بحدوثهما, ولكن يحدث الضرر عندما يطغي السلبي علي الايجابي.
نأخذ المجتمع الغربي والذي علية تم القياس,
المجتمع الغربي يعاني من عدة مشاكل اجتماعية وليس من بينها الثقافية,
حيث تم التركيز عليها علي حساب الاطراف الاخري, مما ولد لديهم جيل مجرم,
فاضح, شاذ, و غيرها من الامراض الاجتماعية والجسدية ايضا (اغلب الامراض الخطيرة تأتي
من تصرفاتهم وعاداتهم الشاذة), اذا, لا يصح القياس بحال من الاحوال الا ان يركز علي الجانب الثقافي فقط,
ومن هنا سأركز علي الجانب الثقافي بدوري وابتعد عن الاخلاق والتصرفات.
لا يشك عاقل اننا متأخرون عن الغرب علميا, وسبب ذلك امور شتي من اهمها,
الاهتمام بأمور حياتية تكون في معضمها تافهة وليست ذات قيمة, ادي
هذا الاهتمام الي حدث التفاوت الاجتماعي والخلقي بين طبقات المواطنين, وهذا بدورة نتيجة
مؤكدة للابتعاد عن الاسلام وتعاليمه, وسبب هذا الابتعاد هو عدم الاهتمام بتطبيق
هدي المصطفي صلي الله عليه وسلم, ادي الي الابتعاد عن الله
وعدم الاخلاص له بالعبادة والعمل.
طريق واضح وسلسلة ثابته:
الانصراف لامور الدنيا علي حساب الدين يؤدي الي انهيار الاخلاق وهذا بدورة نتيجة لانقطاع او عدم اهتمام الشخص بدينه.
رايي ولا احمل احد مسؤوليته, ويبقي لي في الموضوع اراء اخري ولكن, مثل ما اشرت سابقا:
من شدة تشابك اقسام الموضوع تشابكت افكاري.
جملة في الهامش:
هناك من يبهره الغرب ويعميه عن رؤية محاسن مجتمعه.
بارك الله فيك وجزاك الله خير