اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاطلات
الموضوع جدا ممتاز وواقعي . . لكن هناك مايعرف بالقسمة والنصيب . كل شخص في وهذه الحياة سوف يأخذ نصيبة مما كتب له وهذا قبل ان تخلق السموات والارض .
ليس الازواج على نمط واحد وليس الحياة على وتيرة واحدة بل يتخللها النكد والشقاء . وهذه من حكم الحياة
من صبر له الاجر والجنة ومن شكر ازداد نعيما وراحةوطمأنينة .ايا كان وضعه الاجتمااعي .
شكرا لك ياجوهرة .
|
::
اسعدني تعليقك اخيه
واسمحي لي ان اضيف على كلمة قسمة ونصيب واوضح فيها امر قراته للشيخ عبد الرحمن السحيم / حفظه الله
بخصوص القسمة والنصيب
يقول
الزواج قسمة ونصيب ، وهو مما قَدَّره الله على الإنسان – ذكرا كان أو أنثى – إلا أن الإنسان له فيه اختيار ومشيئة ، وهذه المشيئة للإنسان داخلة تحت مشيئة الله ، كما قال تعالى : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) .
وهذا يعني أن الإنسان مأمور بِفعل الأسباب المشروعة ، ومن الأسباب المشروعة :
1 – الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى . قالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله التيسير في كل شيء ، حتى الشسع في النعل ، فإنه إن لم يُيسره الله لم يتيسر .
قال ابن القيم رحمه الله : فإذا كان كلُّ خيرٍ أصله التوفيق ، وهو بيـد الله لا بِيَـدِ العبـد ، فمفتاحه الدعاء والافتقار وصِدقِ اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أَعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح لـه … وما أُتي من أُتي ، إلا من قِبل إضاعةِ الشكر وإهمالِ الافتقار والدعاء ، ولا ظَفِرَ من ظَفِر – بمشيئة الله وعونه – إلاَّ بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء . اهـ .
2 – الصلاة والصدقة بِنيّة تيسير الأمور ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه أمْر فَزِع إلى الصلاة .
والباقي ها هنا
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2905
::
فالبعض يتكاسل حتى عن الدعاء ،، ويستسلم لكل شيء وكانه بلا ارادة !
رزقك الله ما تتمنيناه وزيادة
ولا عدمناك
:
.