بعد ان انهيت استحمامي خرجت لكي استنشق بعض الهواء وفوجئت بعمال البلدية يراودون احدى الخادمات عن نفسها فما كان منها الا صفعتهم بقدر الضغط.....فأرتد غطا القدر على راسي فشج رأسي وسال منه الدماء ......
دخلت على اخي الاصغر عله ينقذني مما أنا فيه فلما رآني قام فزعا ودبغني بالكرسي على قدمي فكسرها كسرا مبرحا.....
ذهبت الى المستشفى لكي اصلح قدمي المكسورة دخلت على قسم العظام لكي يجري لي الدكتور عملية التجبير وكانت الطامة.......
الدكتور هو غسان ابو شوشة كان يعمل في محل شاورما بجوار منزلنا سلمت له قدمي ولساني يلهج بالدعاء خصوصا انه كان لا يجيد عمله في محل الشاورما فتارة اخذها بالكتشب وتارة اخرى يضع عليها ملوخية وتارة يضع سكر!!!!!!!!
سلمت له قدمي وكان ينظر لي وهو يتمتم بكلام استطعت ان اعرف ما يقوله من خلال تركيزي في براطمه كان يقول: والله لفرجيك.....تاخذ شاورما ولا تدفع الحساب.....والله لا ادفعك مصاري زيادة....فتمتمت ايضا قائلا له: لن ادفع هللة واحد,.,,,,فشركة التأمين هي التي ستدفع.....
وبعد الانتهاء من عملية التجبير نظر الي بخبث وهو يغسل يديه قائلا: معليش انا عارف اني عورتك...
نظرت اليه بخبث يوازي خبثه قائلا: كلا لم اشعر بألم البتة...
وحينما هممت ان اخرج قال لي : لما تحب تاكل شي ادفع حقه....ناسي ان علينا ايجار المحل ....والا احنا فاتحين عشان نوكلكم...
قلت له: لم اجد احدا لكي اعطيه المقابل.....ولكني حينما ذهبت الى المنزل وجدت انك غششتني فبدلا من ان تضع لي شاورما وضعت لي سندوتش بالمعصوب وأقسمت بأن لا ادفع لك مقابل
خرجت من العيادة انا ورجلي اللي تقال انها عكاز سيلفر اللي في جزيرة الكنز.....
ذهبت الى المنزل وانا اعرج لشدة ما بقدمي من الم واستعديت الى الذهاب الى الشاليه
ذهبت الى الشاليه وفي الطريق صادفت الكثير من الاصدقاء ورايت الكثير الكثير من الكفار
وحين وصولي توقفت لبرهة لأسأل عن موقف خاص بالسيارة فقال لي موظف الامن: رح على طول ولف يمين...
فذهبت على طول وانحنيت الى اليمين فلم اجد امامي أي موقف
عدت الى احد رجال الامن فطلبت منه المكان الخاص الذي اوقف فيه سيارتي فقال لي : شف يبو انتا تروح من هنا واول لفة سيبها ثاني لفة وقف عندها
قلت له سمعا وطاعة...
ذهبت الى حيث وصف لي رجل الامن فلم اجد ضالتي
عدت مرة اخرى الى رجل الامن وقلت له: استحلفك بالله ان تصدقني القول....هل يوجد مواقف مخصصة لهذه الشاليهات ام لا؟
فقال لي: ياواد اشبك انتا؟؟؟؟ ماتفهم قلنا لك وقف يمين.......
فقلت له: ياسيدي الفاضل....هل انا في دائرة حكومية حتى اعاني كل هذه المعاناة؟؟؟؟؟ ام انني ابحث عن وظيفة..؟؟؟ ام هل تراني اريد توقيع المدير....
ثم تركته وشأنه وذهبت لكي اجد مخرجا لأزمتي فوجدت موقفا بالقرب من احدى بوابات الدخول........
اوقفت سيارتي ثم جاء رجل الامن وهو غاضب مما قلته له واصر على عدم دخولي ليس لسبب ولكن لأني واجهته بالحقيقة
وبعد اخذ ورد تذكرت انني في السعودية وايقنت تماما بأن الجدال او الاعتراض مع أي كائن حي ذو منصب يعني ضياع الحقوق ولن تسترد الا بواسطة كالعادة
استسمحت منه وبررت له موقفي ثم سمح لي بالدخول........
وفي داخل الشاليه
التتمة في وقتن لاحقن انشاء الله