صورة مشجعة
انها المقاومة !!.. شجرة وحيدة تقاوم الأعاصير فى هذه الصحراء القاحلة بل القاتلة
إنها لا زالت حية ، رغم ان كل شيئ ميت حولها .. نعم إنها مثل المؤمن فى البلاد القاحلة - روحا وباطنا كبلاد الكفر - يبقى يعاند ، ويقاوم ، ويتحدى ، ليرى كل شيئ ميتا امامه ، وهو لا زال حيا بذكر رب العالمين ..
منطقه وشعاره : ليمت كل شيى حولى !! ولأبقى انا الحى ، كهذه الشجرة الغريبة ، بين الرمال الرخيصة ، مادام الحشر اليه ، واللقاء اخيرا معه!
يا ترى ما هو جواب البعض ، لو اراه الله تعالى عشرات الاشجار المقاومة فى هذه الصحراء ، وفى ظل ظروف مشابهة ليقول له : ألا تاسيت بالمقاوم ، بدلا من المهزوم!.. فما الجواب ؟