هل تجيد فن تفسير اللوحه التشكيلية أم هوه فن لايجيده إلا من رسم تلك اللوحه وجدت هذا الموضوع فشدني..لوحه تشكيليه قد لاتكون بذاك الجمال وقد تكون مبهمه وقد لاتستوقفك ابدا وانت في زيارة لمعرض رسوم تشكيلية.. لكن ماشدني هوه تفسير احدهم لهذه اللوحه تفسيرا جميلا يحتاجه الكثير منا ممن ثبطت عزائمه وتغلل اليأس إليه خاصة واننا في منتدى للوظائف وقد رايت فيه الكثير من المحطمين والمتشائمين وممن يصفون انفسهم بالفاشلين.. فإليك الموضوع: [ غدا يوم ٌ جديد ] كان ذلك العنوان لاحدى اللوح .. ما جعلني اوصلها لهذا الحد ، هي كلمات قرأتها تثير الاشمئزاز والكارثه .. و تلك الكلمات هي (( تواجه البشريه اكثر من اي وقت اخر في التاريخ مفترق طرق ، مسار يؤدي الى القنوط واليأس المطلق ، والاخر يؤدي الى الانقراض الكامل )) . ، هكذا قيل ، لم استوعب ما كتب .. احسست بالفطره البشريه توقض شي ما بداخلي .. قد كان ذالك النائم هو ( التفائل ) ، حمدا لله انه لم يمت بعد .. كانت مجرد غفوهـ في مساء مثقل بالهموم .. وما استفاق إلا وقد انتج هذه ، وهو يردد ( حاول ان بتبسم ، فـ غدا يوم جديد ) سأفسر لكم ما داخل الاطار: هذا انا او ربما انت عندما يجتاحنا الهم .. فيصبح كشيء ينزع من جوف صدورنا الفرحه و التفائل.. وكأنه يقتلع السعاده من قلوبنا .. وهنا بحر الكأبه الذي نسقط فيه احياناَ .. عندما نستسلم للهم .. فـ تلعب بنا المصاعب .. كالامواج تماما ً .. هكذا يأتي الهم .. يبدأ قويا ، ويتلاشى كلما مكثت قليلا .. وصبرت ! فكلما اتجهت للسماء .. حيث الله و رحمته الوااااسعة تلاشى الهم اما هنا .. شمس حارقه ، وشعاع لطيف .. ستحرق شمس التفائل هذه ، خشاش الهموم .. وستبخر رذاذها .. حقا هكذا التفائل دائما .. فهو الشي الوحيد القادر على حرق الهموم .. ونشر السعاده بداخل اجسادنا .. وهنا ابتسامه وهي بمثابة قارب نجاهـ .. يقينا شر السقوط في بحر الكأبه .. وهذه الابتسامه توصلنا دائما لبر الامان .. مثل لاتيني يقول : إذا لم تهب الريح ، جدف .. ويقول ايتالو سفيفو :هناك ثلاث اشياء انساها دائما ، الاسماء والوجوه ... والشي الثالث لا اتذكرهـ ..! سماء صافيه ... وشعاع يداعب اكباد السماء وهذا هو الجانب الاخر من الرسمه .. فـ حاول ان تبتسم ، غداً يوم جديد غدا يوم آخر