تم ارساال بريد الكتروني للوزير
وجاء البريد بهذا الشكل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أحد ابناء هذا الوطن المعطاء ,
الوطن الذي أنجب جيل النوابغ والعلماء ,
الوطن الذي احتضني صغيرا , ورعاني شابا مراهقا , وصيرني رجلا أتلهف لخدمة الوطن ورد الجميل له .
أنا واحد من ألاف الشباب الذين تقدموا للوظائف المعلنة في وزارة الثقافة بتاريخ 3\6\1429 هـ
أنا واحد من الشباب الذين قتلهم الانتظار , وتوترت اعصابهم من مواعيد موظفي الوزارة , فمن ذاك التاريخ ونحن نسمع " بعد اسبوعين "
ومرت اسابيع وشهور ونحن على مسمع الجعجعه ولكن دون ان نرى الطحين .
وبعد مامرت ستة شهور وفي شهر محرم من العام الجاري 1430 هـ فرحنا بإعلان الاختبارات التحريرية .
وبعد الاختبار واثناء تسليم ورقة الاختبار سئلنا متى نرى النتائج ؟
قيل لنا : بعد اسبوعين أو شهر على أقصى تقدير .
مر الشهر الاول والثاني والثالث والرابع ولم نشاهد شيئا .
وفي شهر جمادى الاول أعلنت الاسماء منها ماهو مقبول دون قيد او شرط (وانا منهم )
ودعوا فورا لاستلام ورقتي الكشف الطبي واستمارة طلب وظيفة , وسارعنا بعملها وتسليمها ممنين انفسنا بسرعة مباشرة العمل .
ومنها ما طلب أن يقوم المتقدم بعمل مقابلة شخصية .
وذهب المعنين بالمقابلات الشخصية لعمل المقابلة .
وأعلنت الاسماء الا المتقدمين على وظيفة " مراقب مطبوعات "وورد في خبر الاعلان أنها ستعلن في الاسبوع القادم .
انتظر المتقدمين على مراقب مطبوعات فانتهى الاسبوع المعني دون أن يسمعو الاخبار ولحق به هذا الاسبوع ولم يروا شيئا .
وختاما ,
أناشدك بالذي خلقني وخلقك , أناشدك يامعالي الوزير بالله العظيم الملك القدوس
أن تنهي معاناتنا فنحن ابناءك وأبناء هذا الوطن .