وأنا كذلك، قابلت شاب من أهل مهد الذهب في مطار الرياض، مآخذ ليموزين كامري، يوصل مشاوير، وأكثر من مرة أتقاول معه، فيرتب لي حجز الشقة، ويوصلني مشاويري، ووصل إلى حد إنه العصرية يجيب ثلاجة القهوة والتميرات والسمن البري وحات فنجان وعلوم الرجال.
الولد شغيل وحبوب، سياسيته ما دام أني مغترب، ليش أضيع وقتي في التفاهات، خليني استفيد، وطبعاً مع هذه الخدمات والوجه البشوش المرح، كل زملائي يتقاولون معه من المدينة قبل رحلتهم بيوم أو يومين، وتكوّن له شعبية وقاعدة زبائن ما شاء الله تبارك الله عليه، وأتكلم بس عن المدينة المنورة فقط، فما بالك بالمناطق والرحلات الأخرى؟
فأبدأ بشيء صغير، فالمكاسب الصغيرة تجر التي أكبر منها.
الله يوفقه وإياك، ويفتح لك أوسع أبواب رزقه ويبارك لك فيه