اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهايط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفس الانسان دائما ما تعارض عقله ومنطقه, دائما تشير له بفعل الضرر,
هذا الكلام ينطبق على النفس الأمارة بالسوء
حيث تميل النفس إلى السوء وحب العصيان، والغفلة عن الطاعة والعبادة،
وتستخدم بذلك سلاح قوي
جدا وهو (المتعة الجسدية والمكافئة الفورية). نعم, المتعة هي السلاح الاوحد للنفس البشرية.
وهنا يأتي دور الشيطان بتزويدك بهذا السلاح.
::النفس تعشق الجسد::
تشعر بأنك ممسك بزمام الامور حتي...تبدأ نتائج الضرر بالظهور, وتعلم حينها عاقبة الامور.
حينها, لاينفع الندم-والندم هنا هو عقلك ومنطقك-,
فهنا عقلك يبدأ بالتوبيخ والاسف لانه جزء من هذا الجسد المتبع لهواه
فيقول: (ياليت يدي شلت قبل امتدادها, ياليت عيني اعميت قبل انحرافها).
اعتقد أن الذي يبدأ بالتوبيخ هنا هي النفس وليس العقل والتي تسمى النفس اللَّوَّامة
وهي نفس يعيش في داخلها صراعاً بين الخير والشر.
فلا يمكن لعقل سليم التغلب علي نفسا جسدها موجودا في أرض الهوي
عندما يكون العقل سليماً فلا بد من سلامة النفس
لأنه في هذه اللحظة يكون هو الغالب
اما اذا حصلت في العقل لوثة عندها تمسك النفس بزمام الأمور
وتقود العقل كيفما شاءت
(بيئة طيبة) فهنا الفوز مضمون باذن الله والخسارة تكون ساحقة( للنفس,الأمارة بالسوء)
والنفس في هكذا ساحة, قد تنسحب من ارض المعركة حتي قبل وقوعها.
.
واعلم اخيرا:
ان اعظم جهاد هو جهاد النفس
![Roll Eyes (Sarcastic)](images/smilies/rolleyes.gif) ![Roll Eyes (Sarcastic)](images/smilies/rolleyes.gif)
_________________
والله اعلم
ان أصبت فمن الله وحده وان أخطأت فمن نفسي والشيطان.
اعاذنا الله واياكم من شياطين الانس والجن آمين
|
كلام جميل من فكر راقي
تقبل تعقيبي بصدرٍ رحب