السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الأنوار وطاعة الرحمان
(معاناتي مع البسه = القطه)
راح اسرد معاناتي لكم مع البسيسات
عندما كنت طفلة لم اتجاوز الرابعة من عمري كانت لدى
العائلة (بسة) جميلة
كانت تتميز بالذكاء لدرجة أنها تطرق الباب عندما تعود للبيت
احببتها من اعماق قلبي كنت الاعبها بكل مرح وسعادة
الا أن جاء يوم ولدت (البسه) (بسيسات) صغار وفي يوم
من الأيام كنت الاعب صغارها ولم تكن الأم موجودة
حملت القطة الصغيرة بيديّ الصغيرتين
فجأة سمعت صوت يزأر من خلفي < اسد هادا مو بسه
وإذا بمخالب تغرسها في جسدي الغض وأنا أصرخ والبسه تزأر
حاولت امي تخليصي دون جدوى كانت امي تخبئني خلفها
والبسة تطاردني سبحان الله كأنها تعرف من هو خصمها
المهم انتهت هذة المعركة الدامية بتدخل ( ستي ) التي طردت
( البسة ) من البيت هي وصغارها
رغم ما أصابني من ضرر نفسي وجسدي إلا اني حزنت على البسة
المهم احضرنا غيرها عاشت معنا (البسة) الجديدة مدة طويلة لدرجة
انها اصبحت فرد من العائلة وسميناها (مبروكة)
كانت (البسة ) الجديدة عجيبه جداً لن تصدقون اذا قلت لكم انها كانت
تأكل الزيتون وتخرج بذره
واذا خرج اخي الي السيارة خرجت معه وركبت السيارة واخذت تنظر للشارع
من الزجاج الخلفي للسيارة وكأنها تقول مين قدي
اتذكر عندما كنت في الثانوية ركبت (مبروكة) معنا وذهبت مع اخي الي المعهد
وبقيت معه الي نهاية الدوام
اصبحت لا تعرف الجلوس في المنزل تريد الخروج معنا والركوب في السيارة
بالقوة الجبرية
المهم حاولنا التخلص منها بأخذها الي مكان بعيد عن منزلنا
نفذنا الخطة واخذناها بالسيارة الي حي يبعد عن منزلنا عاد اخي للبيت
وهو حزين على فراق(مبروكة) المهم عندما جاء فجر اليوم الثاني وأذا (بمبروكة) تطرق
الباب طرقاً خفيفاً مع صوت مواء يدل على الإجهاد ادخلناها وفشلت خطة التخلص منها
بعدها عاشت معنا سنوات ثم لقيت حتفها تحت عجلات سيارة متهورة طبعاً تكدرنا لموتها
بعدها تعاهدنا الا نربي (بسة) بعد اليوم
دارت الأيام
في وقتنا الراهن هناك بسة تسكن معنا في العمارة التي نقطنها قاعدة
لنا في (الدرج) حق العمارة تؤذي اطفال ساكني العمارة تارة بالصوت
وتارة بالهجوم وخاصة عندما يكون معها صغار
طبعاً كاتبة الموضوع لم تسلم ايضاً من هادي البسة المستأسدة علينا
لأننا نخاف منها لدرجة أنها تجلس على باب الشقة
ولا نستطيع الخروج بسببها
نفسي اتخلص منها بطريقة سلمية بدون اضرار لي ولها
الي عنده طريقة يقلي عليها واكون له من الشاكرين
معاناة اختكم
بلوغ المرام