السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم هل اكون ام لا اكون, والاصعب حين لا اعلم من اكون.
او مثل ما قال شكسير (انت تبي ولا ما تبي تلك هي المسألة
).
___________
الموضوع عن الفلسفة بجميع ملحقاتها, من نظريات وبرمجيات وحكم.
::الفلفسة ::
كثرت في الآونة الاخيرة برامج تطوير الذات
ودورات التحكم بالعقل و..و..و الخ.
اصبح الكل يدلي بدلوه, الجاهل قبل المتعلم, صاحب النظرية و جاهلها.
بالتأكيد الكل يبحث عن المفيد, ولكن بعض ما يفيد لا يفيد حقا.
ومن الامثلة: البرمجة العصبية, تطوير الذات, التفكير الايجابي.
صعب جدا ان ينجح بها شخص غبي, مهزوز, سلبي (وما اكثر الدورات الا عن مثل هؤلاء تفتش),
بل هي مجرد وسيلة لكسب المال او الشهرة من جهة وخسارة المال فقط من الجهة الاخري.
اصبحنا وعند كل اشارة نشاهد اعلانات (الدكتورة, الدكتور, دورة مهارات, دورة مياة وانتم بكرامة
).
ومن يشاهد هذه الاعلانات يعتقد للوهلة الاولي ان البلد في تطور معرفي.
ولكن يصدم بالنتائج, ويعلم حينها صدق المثل الذي يقول:
(العلم في الصغر كالنقش على الحجر, والعلم في الكبر كالنقش علي الماء).
فالاساس غير صالح, والتربة مريضة.
احمد الله انه ليس مرضا عضال, وندعوه ان لا يتحول مرضا عضال.
شفانا الله واياكم اجمعين.
ويبقي لسان مثل هذه الدورات هو:
الدورة موجودة ولكن..
(انت تبي ولا ما تبي).
السؤال:
هل تري في مثل هذه الدورات فائدة تشفع لها بهذا الانتشار؟
واعطيك خيار:
ام ان الموضوع لا يتعدي كونه استغلال مادي بحت لمشروع علمي ناجح
وبسبب هذا الاستغلال تحول الي مشروع فاشل؟.
هل تعتقد ان الموجودون علي الساحة (من فلافسة
) متعلمون؟
ام انهم مدعوا علم (طبعا اعني بالمجمل).
ويبقي رأيي فقط
ودمتم في حفظ الرحمن