ياعيـن هلـي دمعـك اللـي ذخرتـيـه
عـلـي ولـيـف ٍ أبـعـدت بــه ظـروفــه
سافـر وحالـي بعدهـا تيـه فـي تـيـه
مثـل السجيـن اللـي يصفـق كفوفـه
وسط السجن مسجون وأصفاد بيديه
مـن دون ذنـب ٍ احكمـوا فــي وقـوفـه
محكـوم ظـلـم ولانـفـع لــه محامـيـه
مـن حـر مابـه يمكـن يـشـق جـوفـه
حـالـه بـعـد مـاصـار يسـهـر ليالـيـه
عينـه عـن المـرقـاد صــارت عيـوفـه
يكتـب شـعـر والشـعـر دايــم يغنـيـه
يتـرجـم احسـاسـه بـداخـل حـروفـه
من الجروح اللي سطت فـي محانيـه
اللـي سببهـا شـاف لحظـة حتـوفـه
حتـي الطبيـب الـلـي يقـولـوا يـداويـه
الـعــالــم الله زايـــــدات ٍكـشــوفــه
بلشـان في تشخـيـصه الـلـي يسـويـه
عاجـز عـن عـلاجـه وعـاجـز وصـوفـه
هــذا انــا مسـجـون بالـحـب ياهـيـه
عـيـا زمـانــي والـخـطـوط معـطـوفـه
جـريـت صـوتـي والمخالـيـق توحـيـه
مـثـل المـعـزب يــوم حـيــا ضـيـوفـه
لحـظـه وداع الـلـي تـحـبـه وتغـلـيـه
اشبـه بمـوت انسـان لاقـي صـدوفـه
ياعيـن هلـي دمعـك اللـي ذخرتـيـه
الـيـن ربــي يـكـتـب انـــي اشـوفــه