بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم عزيزي القارىء عزيزتي القارئه أنني في موضوعي هذا لا أقصد أية أهانه
ألى أية جنسيه كانت عربية أو أعجميه ولكنني هنا أسلط الضوء على مشكله مالم
أتداركها ويتداركها الشعب السعودي بقبائله وحضره فلن نستطيع بعدها أن ننطق
ببنس كلمه وسنكون مواطنين درجه ثانيه وهذا ما يؤول أليه الحال في حاضرنا هذا
أن الأجانب تغلغلو داخل الوطن وجعلوه مرتعً لهم يأكلون فيه ويشربون ويلعبون
كيفما شائو فلقد راعيناهم نحن أبناء البلد وبسطنا لهم الأرض بما حوت وذالك من
مبداء الدين الأسلامي أولاً ومن مبداء النخوه وحق الجار وبأن الأرزاق من عند الله
ثانياًُ فأنصفناهم وهم غير منصفون وو قفنا مع بلدانهم وشعوبهم خير وقفه فيسرنا لهم
المال والأعلام والأرواح ولكن ما كان رد الجميل منهم ألا أن أهانونا في وطننا
فهاهم يلفحون بأحذيتهم عجزتنا وهاهم يطردون خلف أعراضنا وهاهم يحاربوننا في
أرزاقنا .وأين ما وجدتم أجنبي داخل بلدنا فأنه يعاملك على حسب جنسيتك فكلما
قابلت أحدهم يجعل من أول أسئلته ماهي جنسيتك وهذا دليل على أن بلدنا أصبحت
مرتعً وحمى من غير حامي فكل أنواع الديانات تواجدت لدينا وكل الجنسيات حضرت
هاهنا بحضاراتها فجعلوا يمارسون طقوسهم وعاداتهم غير أبهين بردعً أو حساب
من قبل أحد .وأن مما ييسر لهم ذالك هو نظام التجنيس وهو تنجيس للبلد وأهلها
فأن تظام التجنيس في وقتنا هذا هو كارثه علينا . تتسائلون لماذا؟
هذا النظام لن يرعا حقوق أبناء البلد فهو يسلط علينا جيشً وأعني هنا جيشً حقيقياً
مسلح بالسلطه والمال والقدره على تملك المناصب في بلدي وعلى فتح باب البلد
على مصراعيه فيكون بذالك قد أخمد صوت الشعب ودوا صوت الكلاب فنكون
بذالك طبقنا المثل القديم جنت على أهلها براقش ولكن بأسلوبً أخر ألا وهو طيبتنا
وعدم تعاوننا مع بعضنا البعض وتركنا الباب مفتوح على غفلةً منا فأتركو عنكم
العصبيه القبليه و النزاعات السياسيه الدينيه وتحركو لوحدة شعبكم وبلدكم ودينكم
فأن أول بابً فتح سبحة المصائب في بلدنا هو حظور الأجنبي أن كان عربي أو
حتى أعجمي فلم نعد ننعم بالراحه ولا بالعزه ولا حتى بقيمتنا الأنسانيه . فاليوم
أدعوكم لنصرة بلدكم ولا أدعوكم لنصرة فئه معينه هذه بلدي وبلدكم أن لم نحفظ
لها أمنها وكرامت أهلها ونصون مالها فقد أصبحنا خونه بكل المعاني فؤلأك الأجانب
يتبجحون ويتناصرون علينا كلً حسب جنسه وفئته أما بوطنياتهم وقومياتهم النجسه .
فاليوم من الأولى أن نناصر بعضنا البعض ونقف أمام المد لوحدنا فهل أنتم معي
أم فضلتم أن تكونوا تحت وطئة كل غريب مسمى بجنسيه .