من المناسب ان يسال الانسان من حوله حول طبيعته من جهة :
الحدة او القسوة او جفاء الخلق ، فان الانسان قد يكتسب طبيعه
معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر ان فيه تلك السلبية ،
والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم
الاخرين - وخاصة اذا اجمعوا - تعطى صورة ادق لواقع الانسان
فى التعامل الخارجى ، كالناظر الى الوادى من شاهق .. فلنحذر
الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي فى الجوارح الا مرآة لما
فى الجوانح!!
كانت تلك العبارة صارحه ......... لنقف عندها ولنصحح اخطائنا وسلبياتنا في اسرع وقت