فقد رجال أعمال سعودي كل ما يملك من أموال وأروق ثبوته تؤكد هويته السعودية بل أن القدرة الإلهية حمت ابنه بان يكون ضمن ما فقده أو سرق وذلك بعد تعرضه لحالة سرقة بالإكراه.
بدأت القصة عندما نوى رجال أعمال سعودي مقيم في محافظة رفحاء التوجه إلى جمهورية سوريا في رحلة عمل وذلك بسيارته الخاصة وهي لند كروزر موديل 2007 وكان يرافقه ابنه في تلك الرحلة.
وفي طريقة إلى موقع العمل توقف في أحد المحطات لأخذ شاحن جوال إلا أنه كان هناك 6 أشخاص ملثمين استوقفوه واجبروه على أخذ سيارته وما بها واستثنوا منها ابنه حيث قاموا برميه على قارعة الطريق من الجهة الأخرى.
بعد ذلك لم يجد رجال الأعمال السعودي حلا إلا التوجه إلى مقر السفارة السعودية والإبلاغ عن ما حدث له في موقف ميؤوس من رجوع ممتلكاته. بدورها قامت السفارة السعودية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتم إبلاغ الجهات الأمنية في سوريا من أجل البحث عن السيارة وما فقده بها ان وجد منها شيء.
وتعتبر جمهورية سوريا من أكثر الدول التي يقصدها الخليجيون إما للعلاج أو السياحة أو للأعمال إلا أنهم يتعرضون للسرقة والاحتيال والتي عادة ما يروح ضحيتها المواطنون الخليجيون وبدون أن يجدوا أي رد ايجابي حول تلك السرقات.
من جهة أخرى قام رجل الأعمال السعودي بالاتصال بذويه وطمأنهم على وضعه الصحي والأمني هو وابنه وأكد على ايجابية تعامل السفارة السعودية مع الموقف بشكل سريع وآني .
الجدير بالذكر إلى أن السيارة كان بها جميع أوراقة الثبوتية وبطاقات الصراف الآلي ومبلغ عشرة ألاف ريال وأيضا جوازات السفر له ولولده والذي صعب عملية إثبات الهوية عند الجهات المختصة.
المصدر
ونصيحة مني الحذر كل الحذر من الذهاب إلى سوريا