أكد المواطن المصري محمد حلاوة أنه يحب كثيرًا مهنته كسمكري سيارات شهير في منطقة المطرية بالعاصمة المصرية القاهرة رغم أنه حاصل علي درجة الدكتوراه بالامتياز مع مرتبة الشرف وكانت رسالته بعنوان الأبعاد الاجتماعية لعمالة الأطفال.
وكان حلم الدكتور حلاوة أن يعمل في التدريس بالجامعة ولكنه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه لم يجد سوى وظيفة مدرس مؤقت بمعهد خدمة اجتماعية وبعد ثلاثة أشهر قرر أن يستقيل ويعود لمهنته الأصلية كسمكري سيارات.
وقال الدكتور محمد حلاوة: "قصتي مع سمكرة السيارات أنها وراثة أبًا عن جد فجدي كان يعمل بتلك المهنة وورثها عنه أبي وورثتها أنا وشقيقي عن والدنا وورثنا تلك الورشة عنه وأنا أعمل بها منذ الصغر وحتى أيام الدراسة كنت أعمل بها بعد الرجوع من المدرسة أو الجامعة ووهبني الله القدرة علي احتراف تلك المهنة".
السمكرة هي التي أنفقت على رسالة الدكتوراة
وأضاف: "الزبائن يتعاملون معي في البداية علي أني مجرد سمكري ولكن حينما يجدون مني الرقي في التعامل والأسلوب المثقف في الكلام يبدأون في تجاذب الحديث معي ويكتشفون أني حاصل على الدكتوراه فأجد منهم نظرات استفسار وصدمة ، فأجيبهم: أنا سمكري قبل أن أصبح دكتورًا ومهنة السمكرة هي التي أنفقت علي رسالة الدكتوراه".
جدير بالذكر أن حلاوة قد حصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية عام 1991 بتقدير عام جيد جدًا وبعدها قام بتحضير دراسات عليا في معهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ثم حصل علي درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.