مسـاء الحـزن ودمـوع الشقا ياحــبي المفقــود
مسـا يكــتب عنـاوين الشقــا ويزيــد من نــاره
ويهديني بكا مدري شقــا مــدري وش الموجـــود
ويهــديني الم تـــوه جـــديد وانفـــض غبــاره
الآم تعــيش في كل الزوايـــا في الليــال الســـــود
في وسـط دموعي الغرقا بطاري الموت واخباره
أفكـر كيف كانت فرحـتي معهــا بــدون قيــود
وفجأه ترحــل الفرحــة وترحـل شــوقي السـاره
وترحـل كل سنـــين العمــر معها تنـحشر بلحود
تعيش العمــر كلــه بين ذاك البـــاب وأسـواره
بكت كل المــدينة والشــوارع اهتنت بوعــــود
خطــى عاشـق وحيد ينثر الدمعــه على زقـاره
يقلب دفــتر الذكــرى ويلقـى حبه المـولــود
في قلبه في نظر عينه في ريح الشوق وازهاره
ينـاظر وفي عيـونه صمت يتمنى الليـال تعــود
يبي يــرحـل قبل ماترحل البسمه من الساره
بكى يومه عرف موت الفرح في حظه المقرود
وبكى يومه لمــح بعض الهدايا في طرف داره
خواطـرها الحزينــة باقيـة ليـومي الموعـود
بيــبقى ذكـرها شامخ بوسط القلب واسراره
محمد الحجيري