..
..
..
..
..
في محطة القطار
انتظر " قطار الامل "
انتظرت
وانتظرت
تاخرت ايها القطار
عليّ ان افتح كتاباً لـ اُسلي نفسي به
حتى يصل
امسكت بكتاب الذكريات
اتصفح صفحة تليها الاخرى
منها مااعجبني ومنها مااحزنني
منها مااضحكني ومنها ماابكاني
تبقى الذكريات لها نكهتها المختلفة ومذاقها المزاجي
وقبل ان انتهي الصفحات
عزمت على الذهاب الى حيثُ ما كُنت
دقائق الانتظار ممله جداً
فما ان هممت للقيام من مقعدي
واذا بـ ثلاثة يفقون امامي
الاول : شكله مُخيف لكن تشعر بملامح الهدوء تسكنه
الثاني : كذلك مُخيف لكن تؤمن انه متعبُ من ملامحه
الثالث: وآآه منه ,,, مخيف وبقوة مرعب ذو قامة مُخيفة .. ارعبني شكله جداً
اطلت النظر فيهم ..
فعلمت بعدها انهم هم وحدهم من يسكنونن داخلي
الحـــزن ,, الألــم ,, الــيأس
فعزمت ان ابقى لانتظار اقطار الامل حتى وان كان لـ وقت لا معلوم
..
..
..